أعلن اليوم الخميس تشانج مونج كو، رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداى كيا الكورية الجنوبية للسيارات، استهداف المجموعة زيادة مبيعات العالمية المستهدفة فى العام الجديد بـ 5% لتصل إلى أكثر من 8.25 مليون وحدة بفضل بدء الإنتاج فى مصانع جديدة بدول الأسواق الناشئة وبزيادة عن المبيعات المستهدفة العام الماضى والتى بلغت 8.12 مليون وحدة.

وكانت مجموعة هيونداى كيا موتورز قد أعلنت فى بداية هذا الأسبوع أن مبيعاتها على مستوى العالم هبطت بحوالى 2 % خلال العام الماضى لتنخفض إلى 7.88 مليون وحدة بالمقارنة بمبيعاتها خلال عام 2015 وبأقل من المستهدفة التى بلغت 8.13 مليون وحدة.

وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات مجموعة هيونداى كيا خامس أكبر منتجة للسيارات من حيث المبيعات تراجعت العام الماضى لأول مرة منذ عام 1998 أى منذ حوالى 18 عاما مع هبوط المبيعات فى العديد من دول الأسواق الناشئة بسبب ضعف نموها الاقتصادى وأسواقها المالية.

وهبطت مبيعات هيونداى موتور إلى 4.86 مليون وحدة خلال العام الماضى بالمقارنة مع المبيعات المستهدفة التى وصلت إلى 5.01 مليون وحدة بينما باعت شقيقتها كيا موتورز أكثر من 3.02 مليون وحدة بأقل من مبيعاتها المستهدفة عند 3.12 مليون وحدة.

ولكن هيونداى موتور تخطط لبيع أكثر من 5.08 مليون سيارة خلال العام الجديد وكذلك كيا موتورز تستهدف بيع 3.17 مليون سيارة على مستوى العام هذا العام.

 

ويرى تشانج مونج كو إن انتعاش مبيعات هيونداى وكيا هذا العام يرجع إلى الاستقرار المتوقع فى الظروف السياسية فى روسيا وزيادة  نموها الاقتصادى وكذلك ارتفاع الطاقة الإنتاجية من مصانعها فى المكسيك والصين وكذلك إنتاج أكثر من 10 موديلات جديدة  منها SUV فى السوق الأمريكية، وجينيسيس G70 سيدان فى العديد من دول الأسواق الناشئة.

 

وتسعى المجموعة لتعزيز حصتها السوقية فى الصين هذا العام بعد أن تراجعت إلى حوالى 8.1 % العام الماضى بسبب تزايد المنافسة من الشركات اليابانية وزيادة الإقبال على العلامات التجارة الصينية التى تنمو مبيعاتها المحلية بقوة.

 

وعلى المستوى المحلى، قال أحمد الخادم، رئيس قطاع كيا بشركة المصرية العالمية للسيارات EIM، أن الشركة تعانى خلال الفترة الحالية من ضبابية نتيجة المستجدات التى شهدها الإقتصاد المصرى خلال الأونة الأخيرة ممثلة فى قرارات الصادرة عن النبك المركزى فى الثالث من نوفمبر الماضى والمتعلقة بتعويم العملة المحلية.

وأكد الخادم  على أن الشركة لم تحدد إلى الآن مستهدفاتها من المبيعات نظراً للتغيرات المستمرة فى اسعار الصرف والارتفاعات المتتالية فى الدولار الجمركى والتى تحول دون وضع خطة بإجمالى المبيعات التى يسعى وكيل كيا للوصول إليها بنهاية 2017, مشيراً إلى ان تلك الأزمة لا تخص العلامة الكورية فقط إنما كافة العلامات المتاحة بالسوق.

وكشف رئيس قطاع كيا أنه بصدد الإعلان عن مستهدفات المبيعات خلال 2017 بنهاية الشهر الجارى أملاً فى استقرار الأوضاع الاقتصادية بما يحمى الكيانات المكونه للسوق.

 

ووفقاً للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "اميك" عن شهر نوفمبر من العام الماضى، تراجعت مبيعات مبيعات "هيونداى – كيا" خلال الشهور الأحد عشر الأولى من العام الماضى بنسبة 11% بإجمالى 48 ألفاً و114 سيارة، مقارنة بمبيعات نفس الفترة من 2015 والتى بلغت إجمالى مبيعاتها 53 ألفاً و891 وحدة.

وهبطت مبيعات كيا فى مصر بنسبة كبيرة بلغت 17% مع استمرار ازمة العملة للتتمكن من بيع 10 آلاف و821 سيارة، مقابل 13 ألفاً و66 سيارة خلال 2015، فيما تراجعت مبيعات هيونداى بنسبة اقل بلغت 9% لتسجل 37 ألفاً و293 سيارة خلال 2016، مقارنة بمبيعات 2015 والبالغ إجماليها 40 ألفاً و825 مركبة.