الخميس 2 مايو 2024 10:57 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
”البريد المصري”.. يصدر طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور ١٠٠ عام على بداية العلاقات الدبلوماسية (المصرية - البرازيلية)‎حجازي : أنظمة الابتكار والملكية الصناعية والذكاء الاصطناعي تلعب دورا هاما في دعم أهداف التنمية المستدامة” التعليم ” و ” الاتصالات ” : تطوير ورفع كفاءة معامل الحاسب الآلى فى ٣ آلاف مدرسة كمرحلة أولى وتدريب...” تنظيم الاتصالات ” يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الأول لعام 2024” تنظيم الاتصالات ” : توفير التغطية بخدمات الصوت ونقل البيانات بقرى حياة كريمة والطرق والمناطق النائية” تنظيم الاتصالات ” : حملات لإزالة مقويات الإشارة غير الشرعية بمختلف أنحاء الجمهورية لتحسين جودة الخدمة” تنظيم الاتصالات ” يعتمد 743 محطة محمول جديدة خلال الربع الأول لعام 2024” تنظيم الاتصالات ” يغرم مقدمي خدمات المحمول 33 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول لعام 2024” كاسبرسكي ” توسع مبادرة الشفافية العالمية الخاصة بها عبر إطلاق مركز الشفافية في إسطنبول” إل جي إلكترونيكس ” تعرض أجهزتها المنزلية في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 بأبوظبيأليانز بمصر تطلق الجولة الثالثة من مسابقتها الرياضية لدعم المواهب المصرية الشابةرئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يفتتحان منتدى الأعمال المصري البيلاروسي
الأخبار

عمرو موسي : اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل خفة سياسية

عمرو موسي الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية
عمرو موسي الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية

 

صرح  عمرو موسي الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية أن الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة من عمر الإدارة الأمريكية الحالية كانت تريد إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن أوباما كان يريد الذهاب إلى مجلس الأمن لإصدار قرار شامل لإنهاء القضية الفلسطينية ولكن ما واجهه هذا الموقف من صعوبات أدت إلى أن الادرة تري ضرورة تدخل مجلس الامن من أى زاوية ممكنة، والزاوية الأهم والأكبر تأييداً من المجتمع الدولي كله هي قضية المستوطنات. وقال موسى أنه كان معروفا أن الولايات المتحدة مقدمة على تسهيل استصدار هذا القرار بالامتناع عن التصويت بصرف النظر عن أنها فى الأيام الاخيرة لإدارتها، خصوصا بعد أن أعلنت فرنسا الدعوة الى مؤتمر دولي يوم 15 يناير أي 5 ايام قبل نهاية هذه الادارة الامريكية والتى سوف تشارك فى المؤتمر الفرنسي فى شأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

أكد موسى في تصريحات صحفية أن إدارة أوباما قد تأخرت في هذه الخطوة، وربما كانت ممكناً ان تأتى منذ عام، ولكن أن تأتي الخطوة متأخرة أفضل من ألا تأتي أبدا، فلابد من ضرورة احترام الهدف الذي يعمل العالم من اجله الآن وهو اقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية. وأوضح عمرو موسى أنه على الرغم من كل ذلك فانه قرار يحمل رمزية قوية، فنتنياهو اليوم لن يستطيع أن يعمل على الغاء القرار كما أعلن لأنة صدر بأجماع وترحيب كبير من مجلس الأمن، لأن الاستيطان ماهو الا ظلم فادح من قبل اسرائيل ولا يمكن اجراء مفاوضات تجاهه من قبل أي دولة تحترم نفسها.

وأشار عمرو موسي إلى أن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، أكد أن كل العقبات التي تقف أمام إنشاء دولة فلسطينية جنباً إلى جنب مع إسرائيل يجب أن تزول، ووجه رسالة لإسرائيل بأن سياستها في استمرار بناء المستوطنات سياسة خائبة وسوف تضر بالولايات المتحدة؛ وأن كلامة منطقي ويحظى بالتأييد الدولي بصرف النظر عن رد فعل نتنياهو وأنصاره فى امريكا.

وأضاف "موسى"، ان مجلس الأمن أيد بشدة مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي، بل أن الوفود الرسمية بادرت بالتصفيق له مع أن هذا ممنوع عليها، وهذا رد فعل عالمي قوي  وإشارة على بداية عزلة لإسرائيل، وعقابها دوليا.ففي اللحظة التي استشعر فيها العالم ان الامريكان نزعو  القبة السياسية الحديدية التى كانت موضوعة فوق اسرائيل فالكل تحرك لإيقاف اسرائيل الان.

وقال موسي أننا لانسبعد أن نفاجئ بعد فترة بمشكلة أخري وهي أن ترامب يريد الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، وقد يزورها، ولذلك لابد من إعداد موقف من الآن، فالسياسية تتطلب المواقف المدروسة لأن هذا القرار لو اتخذ فسيمثل نوعاً من الخفة السياسية لأنه لا يمس الفلسطينيين والإسرائيليين فقط وإنما يمس كل الدول وكل الشعوب العربية والشعوب والدول الإسلامية بل والمسيحية أيضاً حيث لا نستبعد أن يتخذ الڤاتيكان موقفاً قوياً إزاء هذه القضية.

وأشار عمرو موسى إلى أننا نتوقع جميعا أن هناك سياسية جديدة قادمة مع الرئيس ترامب ولكن هذا لا يعني أن الادارة الحالية ليس لها الحق فى أن تصحح موقفها وأن تؤكد موقفا صحيحا فيما يتعلق بالاستيطان وبالتالي تساعد المجتمع الدولى على إرساء أسس واضحة من أعلى سلطة تتعلق بالأمن والسلم الدوليين؛ فهذه خطوة كبيرة جداً، وإن كان نتنياهو يظن أن هذا يمكن ألغاؤة بعد تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فهو من أصعب ما يكون، لأنه مهما كانت الضغوط فمجلس الامن به العديد من الدول المحترمة والتى سوف ترفض مثل هذه المواقف .

وفيما يخص العلاقات المصرية الأمريكية طالب موسي باستمرار السياسية التى تحافظ على افضل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وأن هذا يتطلب عدة امور أولها أن تبادل أمريكا مصر نفس الرغبة وثانيا أن مصر تقدم نفسها للإدارة الجديدة باعتبارها دولة رائدة فى العالم العربي، وليست هاربة من العالم العربي، ومقدمة وقادرة على اعادة التوازن مرة أخرى، وقوة اقليميلة لها اعتبارها وسياسة محترمة محددة ، فنحن دولة كبيرة ستصبح 100 مليون نسمة أثناء تولى ترامب رئاسة أمريكا .

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
عمرو موسى ترامب

آخر الأخبار

تحويل الأرقام
efinance