الثلاثاء 7 مايو 2024 03:33 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
شركة المحمول بليبيا ”المدار الجديد” تختار ”وايدبوت” للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاءزووم تعين «مهند الكلش» مديراً تنفيذياً جديداً لـ لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان«بنك مصر» شريكًا استراتيجيًا ومستثمرًا رئيسيًا في مشروع بالمزاد «BELMAZAD.com»”بي تي اس القابضة” تقود تحالف لإطلاق أول شركة ناشئة عبر استديو ريادة الأعمال التخصصي‫ وزير الإسكان : استرداد مساحة 17990 متراً بالسويس الجديدة..وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويفخبراء : وقوع أكثر من حادثتين سيبرانيتين خطيرتين يومياً في عام 2023بالإنفوجراف .. كيف تلعب المراكز البحثية دوراً مميزاً في خدمة قطاع الصناعة”طلعت ” : توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى تطوير كفاءة العمل بمراكز الاتصالات وتنمية صناعة التعهيدغدا …إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناءانطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين من طلاب التعليم ما قبل الجامعي غدا الثلاثاءمجموعة يلا تفوز بجائزة نجمة دبي للألعاب خلال حفل توزيع جوائز قطاع الألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 20هشام آمنة : استرداد ٧٠٧ ألف متر مربع بعد إزالة ٢٢٩٧ مبنى مخالف و ٢٣١٦ فدان
الأخبار

اليوم الذكرى السنوية ال 83 لميلاد المُخرج السنيمائى حسين كمال

المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال
المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال

 

يوافق اليوم الذكرى السنوية ال 83 لميلاد المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال ,, يُعد الراحل واحداً من أهم مُخرجى السينما و هو أسطورة السينما المصرية بلا مُنافس فلهُ حوالى 30 فيلماً تعد من علامات السينما المصرية على مدار تاريخها بالكامل و هو المُخرج الوحيد الذى إستطاع تحقيق معادلة إرضاء الجمهور و النقاد معاً !

 وهى المُعادلة التى وصفها المؤرخ و الناقد السينمائى الفرنسى ” جورج سادول ” بمحاولة إختراق المُستحيل و أثبت أنه مُخرج لكل ألوان الفن بلا إستثناء ,, إستطاع حسين كمال بأفلامه الثلاثة الأولى “ المُستحيل ” و“ البوستجى” و “ شيئ من الخوف ” تقديم سينما جديدة أثارت إهتمام النُقاد و إعتبروها مرحلة من أهم مراحِله السينمائية و أطلقوا عليها “ المَرحلة التجريبية ” .

 فعلى سبيل المثال نجده قد رفض تغيير مَشهد النهاية فى فيلم البوستجى حيث تموت الفنانة زيزى مُصطفى على يد والدها صلاح منصور رغم مُحاولات المؤلف يحيى حقى بإثنائه عن ذلك و إستطاع “ كمال” من خلال الفيلم أن يُحطم بعض قيود السينما التقليدية ليُقدم شكلاً فنياً سينمائياً جديداً ,, و كان كمال أيضاً شديد الذكاء ففى فيلم " شيئ من الخوف " حين رأت الرقابة أنه يحملُ إسقاطاً سياسياً على الحكم و هو ما نفاه حسين كمال !

و عُرض الفيلم ليُمثل أسلوب فنى مُبتكر يُحاكى الحكايات الشعبية على الربابة ليقدم للمُشاهد العربى “ عتريس و فؤادة ” أو محمود مرسى و شادية فى فيلم يتناول جميع أشكال القهر حتى فى الحب !

 ثُم يُقدم فيلم أبى فوق الشجرة و يُحطم الأرقام القياسية فى شباك التذاكر فى السينما المصرية و العربية حيث إستمر عرضه فى دور سينما أكثر من 50 أسبوعاً لكنه أشار و بقوة لوجود مخرج إستعراضى يستطيع صُنع سينما غنائية جذابة بغض النظر عن الحبكة الدرامية إضافة لإثرائه السينما العربية بمجموعة من التابلوهات و الأغانى الإستعراضية الخالدة فى تاريخها ,, ثُم يعود ليؤكد من جديد أنه مُخرج إستعراضى من طراز فريد و يثبت أن للأغنية الفيلمية أهمية درامية و ليست مُجرد إضافة جمالية للسينما فحسب فيُقدم نموذجاً ناجحاً للبطولة الجماعية فى فيلم " مولد يا دُنيا "

 لكن ذكاء حسين كمال يفاجئك دائماً ليس فقط فى تقديم عفاف راضى فى أول أدوارها السينمائية و إنما أظهر الفنان القدير عبد المنعم مدبولى كما لم تراه من قبل فى مشاهده التمثيلية التراجيدية مثل مشهد أغنية “ يا صبر طيب ” حيث كان واحداً من أجمل و أرق أدوار مدبولى لإحتوائه على فلسفة ساخرة و معانى و لمسات إنسانية عميقة,, ثم يخلع كمال ردائه " الإستعراضى " من أجل التغيير و يُقدم كمال فيلماً يحمل إسماً كوميدياً “ إحنا بتوع الأتوبيس” مع أكبر نجوم الكوميديا عادل إمام و عبد المنعم مدبولى فى فيلم سياسى قوى ينتمى إلى السينما التى ألقت الضوء على حِقبة الستينيات فى مصر و أقلام بعض الكُتاب عن التعذيب داخل المُعتقلات  

 ثم يتجه للرومانسية ليُخرج فيلم “ حبيبى دائماً ” الذى يُعد من ضمن أهم أفلام الحب و الرومانسية المُغلفة بالميلودراما التى تبدو مُستهلكة لكنها بنكهة حسين كمال أبكت الجمهور و مازال “ إبراهيم و فريدة ” قصة تحرك مشاعر الكثيرين رغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً عليها !

 ثم يتجه للمسرح فى ريا و سكينة ليُقدم واحدة من أنجح مسرحيات الكوميديا الإستعراضية التى مازالت تعيش فى الوجدان العربى مع “ إفيهات” نجومها شادية و سُهير البابلى مع عبد المنعم مدبولى و أحمد بدير هذا بخلاف عشرات الأعمال الأخرى و ربما مازال النقاد يرون أنه مُخرج تجارى لكنه قدم رؤيته فى صناعة الفن لكل الجمهور و نجح في جميع قوالبه و حقق ما قاله من قبل: “ اخترت أن أصنع الفن الكبير .. لقد وضعت اسمى على باب سينما شبرا بدلا من وضعه على باب نادي السينما أو مركز السينما ” ,, من أشهر أفلامه “ العذراء و الشعر الأبيض” و” إمبراطورية م ” و” ثرثرة فوق النيل” و” دمى و دموعى و إبتسامتى” و” نحنُ لا نزرع الشوك ” و” أرجوك أعطنى هذا الدواء” و” المساطيل ” بالإضافة إلى مسرحية “ الواد سيد الشغال” و مسرحية “حزمنى يا ” و مسرحية “ أنا و النظام و هواك ” ,, توفى فى 23 / 3 / 2003م إثر إصابته بهبوطٍ حاد فى ضغط الدم ,, إبن حى الحلمية الجديدة بمُحافظة القاهرة ,, 17 / 8 / 1934م .

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
الذكرى السنوية المخرج السينمائى حسين كمال مولد منوعات بلدنا نيوز الاقتصادى

آخر الأخبار

تحويل الأرقام
efinance