الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:11 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك بإطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بإقليم شمال إفريقيارئيس الوزراء : نستهدف زيادة صادراتنا من 15-20‎%‎ سنويا.. ونحن هنا اليوم لنسمع رؤاكم ومقترحاتكم والمطلوب منا كحكومةوزير التموين : هناك استقرار في أسعار الدقيق وانخفض سعر الكيلو من 28 جنيها إلى 18 جنيها / للكيلووزيرة التعاون الدولي تؤكد على الدور الفاعل للبرلمانيات المصريات في المبادرات الدولية لمناقشة قضايا وتحديات التنميةمحمد فريد : أسواق السندات الحكومية تتطلب نماذج تسعير مغايرة للأنماط التقليدية” مدبولي ” : تكليفات من الرئيس بسرعة الانتهاء من هذه المشروعات ودخولها الخدمةالصادرات السلعية المصرية تسجل 9 مليار و612 مليون دولار بنسبة ارتفاع 5.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023” إنتل ” تطلق العنان للذكاء الاصطناعي المؤسساتي مع مسرع Gaudi 3 واستراتيجية أنظمة الذكاء الاصطناعي المفتوحةمؤتمر ومعرض CDIS و FDC يعلنان إطلاق نسخة مشتركة” القومي للاتصالات ” يتعاون مع المكتب العربي للاستشارات الهندسية والأمنية في تأمين الشبكات والأمن السيبراني” رئيس الوزراء ” يستعرض نتائج تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عن مصر” المصرية للاتصالات ” : تكليف وائل حنفي قائماً بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية
ميكروسكوب

فوز ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى حدثان هامان غيرا مجريات الاقتصاد العالمي خلال 2016

الاقتصاد العالمى
الاقتصاد العالمى

 

شهد عام 2016 حدثين مهمين عكسا قدرا كبيرا من الغضب حيال الأوضاع الاقتصادية على مدار عقد من الزمان.

فقد تحدى دونالد ترامب جميع التوقعات تقريبا بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية. وقبل ذلك بأشهر قليلة صوت البريطانيون لصالح خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي الذي انضمت إليه بريطانيا قبل أكثر من 43 سنة.

ومثلت نتيجة الاستفتاء صفعة لقادة الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يتنفسون الصعداء بعد سنوات من الجدل من أجل الحفاظ على العملة الأوروبية الموحدة حتى فاجأتهم تلك الضربة.

كانت النتيجة صادمة للجميع باستثناء محلل اقتصادي واحد هو روجر بوتل، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال إيكونوميكس للاستشارات الاقتصادية وصاحب التوقعات الدقيقة التي نشرها في كتابه "موت التضخم" قبل عشرين عاما.

اعتبر بوتل أن نتيجة الاستفتاء "مبهجة".

وأضاف أن الأبحاث توصلت إلى أن الدافع الذي حرك الناخب البريطاني إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي يتلخص في عبارة واحدة هي "استعادة السيطرة"، والظن أن هذا القرار سوف يدعم الاقتصاد البريطاني.

خيبة أمل الناخبين

على النقيض من بوتل، قال المستشار السابق للمفوضية الأوروبية غراهام بيشوب إنه شعر "بالانزعاج" لسماع النتيجة، لكنه أكد أنه لم يندهش منها.

وأضاف: "عندما تتحدث إلى الناس، تدرك مدى خيبة الأمل التي يشعرون بها تجاه عدة أشياء، من بينها الاتحاد الأوروبي."

وترتبط خيبة أمل المواطن البريطاني بوضوح بالتراجع المستمر في مستوى المعيشة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما يؤكد مؤيدو الخروج من الاتحاد الأوروبي علاقته بموجات الهجرة المتزايدة من دول أوروبا إلى بريطانيا.

دونالد ترامبImage copyrightGETTY IMAGES

Image caption

كان فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية مفاجأة أكبر من التصويت البريطاني لصالح الخروج

وأدت معدلات البطالة المرتفعة في جنوب أوروبا والنقص الحاد في فرص العمل في دول الشرق مثل أوكرانيا وبلغاريا إلى تدفق المزيد من العمالة إلى بريطانيا. ودائما ما وقف الاتحاد الأوروبي أمام محاولات بريطانيا الحد من تدفقات الهجرة تحت مظلة تقديس حرية حركة العمالة بين دول هذا التكتل.

وربما كان تدفق العمالة الأوروبية إلى بريطانيا أحد أهم أسباب نمو الاقتصاد في البلاد، لكن خلال الأعوام الـ15 الماضية زاد عدد سكان البلد بواقع 10 في المئة إلى 65 مليون نسمة.

ويعتقد الكثيرون أن الوافدين الجدد من الدول الأفقر هم السبب وراء تدني الأجور. ولأن خدمات التعليم والصحة يمولها دافعو الضرائب، هناك من يرى أن تلك الخدمات باتت تعاني من ضغوط وأصبحت في حاجة لأموال إضافية من دافعي الضرائب.

حوار وطني

يرى روجر بوتل أن الهجرة من أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض الأجور في بريطانيا، ويرجح أن التحرر من قواعد الاتحاد الأوروبي سوف يعطي دفعة للاقتصاد.

لكنه أكد على أن هناك ضرورة للالتزام بقواعد السوق الأوروبية المشتركة حتى تتمكن بريطانيا من بيع منتجاتها في دول هذا التكتل.

حملة مؤيدة للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبيImage copyrightGETTY IMAGES

Image caption

رأي الناخب البريطاني أن الخروج من الاتحاد الأوروبي يعزز الاقتصاد البريطاني

توجهت بسؤال إلى غراهام ماثر، وهو عضو محافظ سابق بالبرلمان الأوروبي والرئيس الحالي لمنتدى السياسة الأوروبي، عما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبي قد أعربوا عن ندمهم في الوقت الحالي لاتخاذهم موقفا متصلبا من محاولات بريطانيا الحد من تدفقات الهجرة الوافدة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وذلك استنادا إلى علاقاته الوثيقة بكثير من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي. لكن ماثر قال "إنهم قدموا أقصى ما يمكنهم القيام به، فهي دول ديمقراطية، مثل رومانيا وبولندا، ولابد لهم من تلبية احتياجات ناخبيهم."

وأضاف: "إذا قدمت لنا هذه الدول خيارا يسمح بالتمييز ضد مواطنيهم وإعادة بعضهم إلى أوطانهم، فسوف يعاقبهم ناخبوهم على ذلك أثناء التصويت في الانتخابات. والمشكلة الحقيقية هي أننا لسنا كيانا واحدا؛ إنها مباراة بين 28 دولة ديمقراطية. "

تعهدات درامية

كان فوز دونالد ترامب مفاجأة أكبر من تلك التي فجرتها نتيجة التصويت على الخروج البريطاني.

فقبل فوزه بالانتخابات، أطلق ترامب عددا من التعهدات الدرامية، التي تضمنت بناء جدار على الحدود مع المكسيك في الجنوب، وإلغاء برنامج الرعاية الصحية للرئيس باراك أوباما، وفرض رسوم جمركية بواقع 45 في المئة على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.

ورأى الكثير من الناخبين أن التجارة الحرة أصبحت تضر برفاهيتهم، ما دفهم إلى الترحيب بوعود ترامب التي تتضمن تغيرا جذريا في السياسات التجارية للولايات المتحدة.

عامل نيجيري في موقع لإنتاج النفطImage copyrightGETTY IMAGES

Image caption

بدأت نيجيريا رحلة التنوع الاقتصادي بعد انهيار أسعار النفط

وشهدت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعات حادة، مدفوعة بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب التي أشارت إلى المزيد من مشروعات البُنى التحتية وخفض الضرائب.

لكن أليكس غولدستاين، الذي يدعو لإجراء إصلاحات مالية، قالت إن "ترامب ضلل الناخبين" وكان استخدامه خطابا عاطفيا لتحييد النخبة السياسية عملا "قذرا للغاية".

وأضافت أنه (ترامب) "اختار فريقه الانتقالي من أعضاء التكتلات المختلفة، ومديري صناديق التحوط، وكبار الشخصيات في الدولة."

تنوع الاقتصاد النيجيري

تسبب التراجع في أسعار النفط خلال 2016 إلى ظهور مشكلات عدة واجهت الدول المنتجة، بما فيها نيجيريا. وكانت المشكلة الكبرى لدى أكبر منتج إفريقي للنفط هي انكماش الاقتصاد، مع انهيار في قيمة العملة المحلية وارتفاع حاد لمعدل التضخم.

لكن عددا ليس بالقليل من الشركات النيجيرية لا زالت تظهر أداء يبعث على التفاؤل رغم ما تعانيه البلاد.

وقال أوزوما دوزي، الرئيس التنفيذي لدياموند بنك، إن الأزمة كانت في حقيقتها "هبة" لأنها دفعت البلاد إلى عدم التركيز على النفط كمصدر أساسي للدخل، والبداية في الاستثمار في قطاعات أخرى.

وأضاف: "قبل النفط، كنا بلدا زراعيا. لذلك من الممكن أن نتوسع في مشروعات البنى التحتية التي توفر فرصا في قطاع الزراعة."

وأشار إلى أن هناك الكثير من أصحاب المشروعات الرائدة والأطباء والعمالة الماهرة يعودون من الخارج إلى بلادهم، حيث يرون أن هناك فرصا واعدة.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
ترامب بريطانيا الاتحاد الاوروبى الاقتصاد العالمى

آخر الأخبار

تحويل الأرقام
efinance