الأربعاء 24 أبريل 2024 05:45 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

 ” معركة مصر مع الإرهاب ”  تشعل مقالات كبار الكتاب المصريين

فهمى عنبه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى
فهمى عنبه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى

 

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الجمعة عددا من الموضوعات منها الشأن السياسي المحلي والتنمية ومحاربة الإرهاب.

ففي مقاله بصحيفة الأهرام وتحت عنوان "من الشكوى إلى القرار .. مسئولية القيادة السياسية"، قال الكاتب محمد عبد الهادي علام "إن المصريين خرجوا إلى الشوارع يحملون أعلام بلدهم على مدى أسبوعين يتنقلون ما بين المقاهي والكافيهات يحملون الأمل في كأس الأمم الإفريقية بعد أن صعد منتخبنا الوطني بطموحات المجتمع إلى السماء ومعها عادت حالة الوطنية المصرية إلى أيامها التي كنا نظن أنها لن تأتي من جديد تحت وطأة ما نراه منذ الفوضى السياسية التي شهدناها عقب ثورة 25 يناير إلى اليوم من تشويه وتدمير للعقل المصري على منصات التواصل الاجتماعي وعمدا من جانب جماعات تريد إنهاء مشروع الوطنية لمصلحة مشروعات فوضوية تريد القفز على مكتسبات السنوات القليلة الماضية والتي أنعشت الانتماء في بدايات ثورة يناير ثم توارى الشعور تدريجيا بعد صراع سياسي بين أطراف انتهازية أراد طرف منها خطف هوية المجتمع لمصلحة جماعة دينية، وأراد البعض الآخر أن يعيد دورة المجتمع إلى أيام الحكم السابق بكل المساويء التي صبغت تلك الفترة المشئومة.
 

وأضاف الكاتب أنه بعد أن نسجت جماعة متطرفة خيوطها على مقدرات المجتمع بأدوات الساسة والسياسة خرج المصريون من جديد يصوبون المسار ويعيدون المجتمع إلى منهج الاعتدال ويأملون في تصويب مسار أشياء كثيرة أولها العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة ومنح الجميع فرصا متساوية فيى التعليم والخدمة الصحية والتوظيف وفي غيرها من المجالات. 


وأكد الكاتب أن هناك مؤشرات على أن مسار التحديث وبناء دولة عصرية خرجنا من أجلها في 30 يونيو ليس على ما يرام لأن المسألة ليست فقط في تقويم الاقتصاد أو تحقيق التوازن المالي أو ضبط الإنفاق من أجل دفع المجتمع إلى الأمام. فما أرادته الأغلبية وفي مقدمتهم من خرجوا بالملايين في 26 يوليو 2013 لتفويض وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي - قبل دعوته لمسئولية الرئاسة - هو ثورة تحديث شاملة في مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها مؤسسة التعليم والتنشئة والتربية والإعلام والمؤسسات الدينية والجهاز التنفيذي للدولة بعد أن ضرب العقم والخمول وتصفية الحسابات تلك المؤسسات. 


ونوه الكاتب إلى أن الرئيس قالها مرارا إن الفساد ليس فقط سرقة الأموال ولكنه أشياء أخرى تعطل المجتمع عن التقدم، منها التراخي في تحمل المسئولية وإهدار الوقت والجهد وغياب المحاسبة ضمن عوامل أخرى. 


وفي صحيفة الجمهورية وتحت عنوان "الشعب قادر على البناء ومكافحة الإرهاب"، قال الكاتب فهمي عنبه "إننا نحتاج كمواطنين إلى التحاور مع بعضنا.. وإلى تلقي المعلومات الصحيحة من مصادرها.. وإلى نبذ الخلافات والعمل يدا بيد لمواجهة ما تتعرض له البلاد من تحديات داخلية وخارجية .. تستحق مصر منا أن نسمو فوق الصغائر.. وأن ندرك إننا في حرب بل في حربين.. الأولى ضد الإرهاب والثانية لبناء دولة المستقبل التي نحلم بها للأجيال القادمة. 


وأضاف الكاتب أنه لن يسكت أهل الشر عن محاولاتهم للسيطرة على أرض الكنانة.. فهى الجائزة الكبرى.. وإذا عجزوا لصمود شعبها.. فلا يوجد أمامهم سوى التدمير والخراب والقتل وترويع الآمنين وحرق الأخضر واليابس وإزهاق أرواح الأبرياء لضمان عدم وجود من يتصدى لهم وهم يعيثون في الأرض فسادا وينهبون خيرات "المحروسة بإذن الله".
وفي صحيفة الأخبار وتحت عنوان "تأملات في صنع الله"، قال الكاتب محمد بركات "إنه إذا ما تلفتنا حولنا في محاولة لإدراك معنى الأشياء ودلالاتها في ضوء ما يطرأ على الدنيا من متغيرات وما هو متوقع من مستجدات، لوجدنا أننا لم نعد في حاجة إلى القول إن عالم اليوم قد أصبح كلا متصلا ويوشك أن يكون وحدة واحدة رغم التعددية والتنوع والاختلاف أحيانا". 


وأضاف "ذلك ظاهر وجلي بعد أن ذابت المسافات بين دوله، وسقطت الحواجز بين أقطاره، سواء كانت من صنع الطبيعة أو من صناعة البشر، وبعد أن أصبح الكل يستطيع أن يرى ويسمع ويقرأ ويعايش أيضا، إن أراد، كل ما يقع ويجري في أي بقعة من بقاع الأرض، بضغطة خفيفة على لوحة المفاتيح، أو علي زر من الأزرار في جهاز صغير بحجم الكف أو أكبر أو أصغر قليلا". 


ولوجدنا أن الحقيقة الواقعة تؤكد في كل يوم أن العالم قد تجاوز في واقعه كل شطحات الخيال التي راودت الإنسان منذ عدة سنوات، وأصبح بإمكاننا أن نرى، بل ونفعل أيضا، ما لم نكن نتخيل في يوم من الأيام أننا سوف نراه أو نفعله.
وفي مقال للكاتب عمرو الخياط بعنوان "نقطة فوق حرف ساخن .. رسائل الرئيس"، استعرض الكاتب كلمات الشيخ حبيب بن علي الجافري أمس أمام الندوة الثقافية الرابعة والعشرين التي تقيمها الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها .. أنتم متعرفوش يعني إيه عندكم جيش على قلب رجل واحد، وإنكم عايشين في وطن، بدون طائفية أو انقسام، أنا عارف ده كويس لإن بلدي ضاع ومش عارف حيرجع إمتى. وتلك الكلمات هزت مشاعر الحضور، عبرت بدقة عن المستقبل المجهول الذي كان ينتظر مصر في حالة استمرار حكم الإخوان، فالرجل يبحث عن وطنه الذي ضاع وسط صراعات وانقسامات طائفية أدت إلى تدمير اليمن وأصبح في علم الغيب موعد عودته.
وأضاف الكاتب أن تلك الندوات الثقافية التي تقيمها الشئون المعنوية وأمس كانت أحدث هذه الندوات، مهمة للغاية، ففيها تتكشف أمور مهمة، وخلالها تتضح معالم الصورة، وأثنائها يدور حوار على مستوى عال من المسئولية يجلي كثيرا من الأسئلة التي تتردد، وأيضا وهو الأهم إعادة شحن الهمم سواء من جانب العسكريين أو المدنيين لاستكمال الطريق الذي بدأناه واخترناه بأنفسنا في ٣٠ يونيو.
وأكد الكاتب أن الرئيس تدخل في الحوارات الدائرة فوجه عددا من الرسائل المهمة للغاية بطريق غير مباشر، من بينها أننا لا ينبغي الاستجابة لعملية التغييب المنظمة التي تهدف للإيعاز بأن المعركة مع الإرهاب قد انتهت بهدف إحباط همة المصريين لتواجه الدولة معركة بلا مقاتلين كما تهدف إلى توسيع الفجوة بين المواطن وقياداته ليظهر الرئيس كما لو كان يتحدث عن شيء لم يعد يشغل بال المصريين، بالإضافة إلى أن هناك تجارب لا يمكن للإنسان أن يتعرض لها بشكل مباشر ليتمكن من تقييمها كتجربة انهيار وسقوط الدولة، ويكفي هنا الاتعاظ بتجارب الدول المحيطة أو بقراءة التاريخ، فالدولة المصرية عبر عصور التاريخ هى ملك حقيقي لشعبها الذي لا يملك شيئا حقيقيا إلا بقاء هذه الدولة التي تضمن لمواطنيها حدا أدنى للمعيشة حتي في أصعب الظروف. 


ومن بين الرسائل أيضا أن معركة مصر مع الإرهاب لم تتحملها موازنة الدولة، مثلما تحملت من قبل موازنة حرب الاستنزاف وبعدها حرب أكتوبر العظيمة، وعاش الشعب في معاناة كبيرة، واضطرت مصر للحصول على مساعدات بطرق متعددة من أجل تسليح الجيش، وهو درس تعلمته القوات المسلحة، فلم تكلف الموازنة العامة للدولة مليما في مواجهتها للإرهاب وهى حرب لا تقل عن حرب الاستنزاف، وهو أمر يكشف بجلاء مدى الاستفادة من التاريخ والأحداث التي تمر بنا.
اصبروا يا مصريين وتحملوا، فالقادم أفضل، والمستقبل ينتظرنا، فقط اتحدوا خلف قيادتكم، التي فوضتوها واخترتوها، إيمانا منكم بأن هذه القيادة قادرة على قيادة مصر وعبورها من أزماتها الحالية نحو مستقبل أكثر رخاء ونموا، وهو ما نصبو إليه جميعا.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
فهمى عنبه مقالات الكتاب معركة مصر الإرهاب
تحويل الأرقام
efinance