الخميس 28 مارس 2024 05:48 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

مكرم محمد أحمد : ارتفاع أسعار الاسمدة وتكاليف العمالة يؤدى لخلل فى إنتاج مصر الزراعى

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

 

تناول كبار كتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات المتنوعة منها أرتفاع أسعار السلع بالسوق المحلي والمشروعات التي توليها الدولة أهمية كبري بهدف تحقي التنمية.

ففي صحيفة الأهرام مقال للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد تحت عنوان "الخلل في أسواق الخضار والفاكهة" قال الكاتب إن العارفين بأوضاع الزراعة المصرية يحذرون من مخاطر كبيرة يمكن ان تلحق ضررا بالغا بإنتاج مصر الزراعي نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء والأسمدة وارتفاع تكاليف العمالة بما يزيد من كلفة الإنتاج ويخل باقتصاديات الزراعة، لأن التكلفة تفوق العائد الحقيقي رغم زيادة أسعار المحاصيل سواء الحقلية او الخضر والفاكهة!، خاصة أن المستفيد الأول من هذا الخلل هم الوسطاء والتجار اما المنتجون فيشكلون الحلقة الأضعف في العملية كلها،والعارفون بأوضاع السوق الزراعية يعرفون حجم الفارق الكبير بين أسعار السلع الزراعية علي رأس الحقل وأسعار البيع للمستهلك ويعرفون أن نصيب المنتج هو الأقل والأضعف قياسا علي أرباح الوسطاء والتجار!.

وأكد الكاتب أن الأخطر من ذلك ضعف ردود أفعال المستهلكين، وعدم فاعلية مؤسسات حماية المستهلك رغم وجود تجارب مصرية نجحت فيها ضغوط المستهلكين في التقليل من جشع التجار، وحتي الدور القديم الذي كانت تلعبه الجمعيات الاستهلاكية في ضبط أسعار السوق لم يعد موجودا لفساد هذه الجمعيات وعدم وضوح دورها وانقطاع الصلة بينها وبين مراكز الإنتاج..

وتابع قائلا " أظن أن تصحيح الخلل الضخم في السوق الزراعية خاصة أسواق الخضر والفاكهة يتطلب أولا إنصاف المنتج ومساعدته علي تقليل كلفة الإنتاج من خلال إعادة النظر في أسعار الكهرباء المستخدمة في الزراعة، والحفاظ علي دعم الأسمدة وتخليصه من الرشاوي والفساد، ونشر محطات الميكنة علي نطاق واسع يغطي النقص الفادح في العمالة الزراعية، أما خلل الأسواق بسبب الاحتكار وغياب المنافسة الحقيقية فحله الصحيح، أحياء دور الجمعيات الاستهلاكية وإعادة هيكلتها و ربطها بمراكز الإنتاج ورفع يد الحكومة عن إدارتها بحيث تصبح جمعيات أهلية في صورة شركات مساهمة يكتتب فيها سكان كل حي، يقومون بإدارتها ورقابتها كما هو حادث في الكويت.

وفي صحيفة الجمهورية مقال للكاتب الصحفي عبد الناصر عبد الله بعنوان " يد تبنـي.. ويد تحـارب الإرهاب" قال الكاتب أن مصر ظلت علي مدار تاريخها قديمه وحديثه هدفا لقوي الشر والطغيان منذ أن استهدفها الهكسوس في عصور التاريخ الأولي مروراً بالفرس فالصليبين والمغول والفرنسيين والانجليز وأخيرا الصهاينة.. ولكن مصر لم تكن بحال من الأحوال لقمة سائغة في أفواه هؤلاء جميعا بل كانت بشعبها المقدام الصخرة التي تحطمت فوقها كل أحلام الطغاة والمعتدين وخرجت مصر من المحنة تلو المحنة كأشد ما تكون البلاد تعمر ما خربه أولئك المعتدون الآثمون وتسابق الزمن من أجل ان تجد لها موقعا بين كل بلدان الدنيا المتحضرة..

وأضاف الكاتب قائلا " وهكذا كان عهد العالم بمصر وشعبها.. مصر التي تعبر المحن بسلاسة لا نظير لها بل لديها من العزيمة والأقدام ما يرشحها لأن تكون واحدة من دول المقدمة في محيطها الإقليمي والدولي ولعل دليل ذلك هو كثرة الحروب التي خاضتها مصر ولا تزال تعمل وتنتج دونما ان يعيقها عائق في هذا المجال.. من هنا فإن الأصوات التي تخرج علينا بنبرة متشائمة بين الحين والآخر أقول لهم ان مصر التي صمدت عبر تاريخها لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون خاضعة أو ضعيفة أو مستجدية لشئ من أحد.. فنحن نسابق الزمن نحارب الإرهاب البغيض نيابة عن العالم وفي ذات الوقت نشيد صروح التنمية في طول مصر وعرضها ولا أدل علي ما أقول من المشروعات القومية العملاقة التي تقام في طول البلاد وعرضها فها هي قناة السويس الجديدة إضافة إلي المشروع العملاق في استصلاح الأراضي الصحراوية "مشروع الواحد ونصف مليون فدان" والذي سوف ينقل مصر نقلة نوعية من مجال زراعة الحاصلات الزراعية "خضر وفاكهة" إضافة إلي المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن.. فإذا ما اتجهنا إلي مجال الإسكان والتعمير.. فعلي قدم وساق.. وفي معظم المحافظات تقام مشروعات الإسكان الاجتماعي.. ولعل النموذج المثالي الذي شاهدناه خير دليل علي ما أقول ممثلا في حي الأسمرات النموذجي الذي افتتحه الرئيس قبل أشهر قليلة هذا ناهيك علي اقتحام المناطق العشوائية في محافظات الجمهورية والعمل علي تعديل هذه المناطق إلي الأفضل.. كل هذه جهود طيبة تصب في صالح الوطن والمواطن.. ومن ثم فلا صوت يعلو علي صوت العمل والعمل فقط لصالح هذا البلد والأجيال القادمة حتي ترقي مصر لو كره الحاقدون الآثمون الذين لا يريدون لا لمصر ولا لشعبها أي خير.

هذا جانب.. جانب آخر ويد مصرية أخري تحمل السلاح في وجه الإرهاب البغيض الذي يريد أن ينال من مصر وشعبها بحيث يجعلها نسخة من العراق أو سوريا أو اليمن.. ولكن هيهات مصر بجيشها الوطني والشعب الأبي لا يمكن ان تنجر لمثل هذه الألاعيب الخبيثة.

وأكد الكاتب أن مصر ستظل كما عرفها العالم أجمع قائدة المنطقة العربية والشقيقة الكبري والملاذ الذي يلجأ إليه كل ملهوف ولن يستطيع كائن من كان يحظي بتلك المكانة في هذه المنطقة من العالم سوي مصر.. من هنا كانت علي مدار تاريخها هدفا لكل مخرب يريد بها شرا ـ ولكن أني لهم فمن رحم هذا البلد الطيب خرج الأبطال الأشاوس الذين كانوا ملء السمع والبصر.. والذين سجل لهم التاريخ كثيرا من مواقف البطولات عبر تاريخ مصر فأين القائد العظيم "أحمس" قاهر الهكسوس ثم القادة العظام من بعده الذين وقفوا سدا منيعا أمام جحافل الطغيان.

وستبقي مصر دائما حصنا للأمن والأمان وسندا عظيما لأمتها العربية.. ولا أدل علي ذلك من القول الشهير للرئيس عبد الفتاح السيسي مخاطبا دول الخليج العربية "مسافة السكة" في إشارة لا تقبل الشك في أن مصر جيشها دائما وأبدا هو الدرع الوافي للأمة العربية.

وفي مقال للكاتب الصحفي فهمي عنبة بعنوان "نظرة يا حكومة .. للمناطق المحرومة" تناول بعض الفئات التي لم تصلها الخدمات كما يجب ،فقال الكاتب "علينا أن نعترف بوجود فئة من المجتمع لم تصل إليها الحكومة ولا الجمعيات الأهلية ولا وسائل الإعلام علي اختلاف أنواعها.. ولا يوجد حوار معهم.. بل إنهم يعتبرون أنفسهم علي الهامش ولا يشعر بهم أحد.

وأشار الكاتب إلى أن هؤلاء يتزايدون أو يتناقصون وفقا للحالة الاقتصادية.. فكلما زادت الحياة قسوة.. وارتفعت الأسعار وتقلصت فرص العمل.. زاد عددهم وأصبحوا في حاجة لمن يمد لهم يد العون.. أو علي الأقل يقترب منهم ويسمع شكواهم.

وأضاف إن الحكومة تقوم بطرح برامج للحماية الاجتماعية كل فترة وإقرار معاشات استثنائية للعديد من الأسر.. ومع ذلك فمازالت هناك مجموعات في القري والنجوع.. وفي الأزقة والحارات.. وفي المناطق العشوائية.. محرومون من أبسط الحقوق في الحياة.. فلا مياه شرب ولا صرف صحي.. والمجاري تملأ الشوارع وهم يعيشون وسطها لتنتقل إليهم الأمراض والأوبئة.. ومنهم من لا يستطيع إرسال أطفاله إلي المدرسة.. وهناك من لا يجد مأوي إلا في "البدروم" الذي لا تدخله الشمس فيصاب بالأمراض ولا يتمكن من العلاج".

وتابع قائلا " صحيح أن الدولة بدأت بناء مساكن لنقل من يقيمون في المناطق الخطرة إلي حياة أفضل في أماكن يحيط بها الحدائق والملاعب مثل الأسمرات وغيط العنب وستنتهي معاناة كل من يعيشون في المناطق الخطرة منتصف العام القادم.. ولكن ماذا عن باقي العشوائيات؟

واختتم الكاتب مقاله ، قائلا " أعتقد أن التكليف الأول في هذه المرحلة للوزراء الجدد أو الباقين هو الاهتمام بالشوارع الخلفية والمناطق المنسية والقري المحرومة وأهلها.. وأن يتم نقل هذا الكلام لكل محافظ ورئيس مدينة وقرية وحي علي مستوي الجمهورية.. علي الأقل مكافأة عن صبرهم وتحملهم عدم وجود خدمات منذ ولادتهم".

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
مكرم محمد أحمد ارتفاع اسعار الاسمدة تكاليف العمالة إنتاج مصر الزراعى
تحويل الأرقام
efinance