الخميس 25 أبريل 2024 11:39 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

مكرم محمد أحمد : طوبي ورضوان من الله لكل مصري يمسح دمعة أخيه القبطي

الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق
الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق

تناول كبار كتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات منها زيارة ميركل علامة إيجابية والأستفادة من مركز الشباب وقصور الثقافة .

ففي صحيفة الجمهورية مقال للكاتب الصحفي عبد الناصر عبدالله بعنوان "زيارة ميركل .. علامة إيجابية " قال الكاتب أن العالم منذ فجر التاريخ ظل ينظر إلي مصر كواحدة من أعرق الدول حضارة وتقدماً وذلك لما كانت عليه من رقي وتقدم حضاري جعل منها واحدة من بلدان العالم المتمدين الذي يحاول كثير من الدول آنذاك أن ينهجوا نفس نهجه بل والأكثر من ذلك أن الكثير من الأمم آنذاك كانت تحصل علي حاجاتها من مصر حيث الوفرة في كل شيء علاوة علي التقنيات التي لم تكن موجودة سوي في مصر.. لذا لم يكن مستغرباً أن تحظي مصر باحترام العالم أجمع علي مر العصور.

وأضاف الكاتب إنه من هنا فإن اهتمام العالم أجمع بما يجري في مصر من أحداث ليس بأمر غريب بل هو الشيء الطبيعي للغاية لأن لذلك تأثيراً كبيراً علي بلدان كثيرة ليس في محيط مصر العربي والأفريقي فحسب بل يتعدي الأمر ذلك إلي معظم دول العالم لما لمصر من تأثير كبير علي كافة المستويات وثقل سياسي واجتماعي كبير. وبالتالي بدأت النظرة نحو مصر تتغير ووجدنا كثيراً من زعماء العالم بدأ يتفهم ما جري في مصر بل البعض منهم زار مصر ووقف بنفسه علي حقيقة ما جري لعل أبرز هؤلاء الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي اولاند إلي جانب مسئولين أوروبيين وافارقة وآسيويين وعرب.. ثم كانت الزيارة التي قامت بها المستشارة الالمانية ميركل خلال الاسبوع المنصرم والتي تعد ـ بحق ــ دلالة لا تقبل أي تأويل علي أن مصر تسير في طريقها الصحيح الذي تبغي من خلاله الوصول إلي هدف محدد لا تقبل شيئا سواه وهو أن تعود مصر قائدة .. فقد شاهدنا افتتاح الرئيس السيسي والمستشارة الالمانية ميركل لثلاث محطات كهرباء عملاقة قامت بتنفيذها الشركات الالمانية.. علاوة إلي اتفاق وجهات النظر بين الزعيمين "السيسي وميركل" حول الكثير من القضايا خاصة ما يتعلق منها بالإرهاب التي تعاني منه دول اوروبا وتقوم مصر بجهود مضنية من اجل كسر شوكته.. حقا إن هذه الزيارة للمستشارة الالمانية.. علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين "مصر ــ ألمانيا".

وفي صحيفة "الأخبار" مقال للكاتب الصحفي محمد بركات تحت عنوان " إرادة التغيير للأفضل " قال الكاتب أحسب أن الوقت قد حان الآن كي ندرك جميعا كأفراد وأسر ومجتمع، الحقيقة الواقعة والمؤكدة بطول وعرض الدنيا كلها، والتي أدركتها وآمنت بها جميع المجتمعات والشعوب، في كل دول العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه،...، هذه الحقيقة تقول ببساطة ووضوح، إنه لا شيء في الدنيا يتغير للأفضل أو يتقدم ويتطور دون حركة.

وأضاف الكاتب في مقاله أن الحركة وحدها لا تكفي ولا تصنع التقدم ولا تحدث التطور بالضرورة،...، بل لابد أن تكون حركة رشيدة واعية، بمعني أن تكون ناقلة للأمام، وأن تكون حركة إيجابية تأخذ بموجبات التطور وأسباب الحداثة، وتسير علي طريق التقدم الفعلي نحو الغد الأفضل..علينا أن نؤمن أن ذلك هو قانون الطبيعة وديدن الحياة وناموس الخليقة، الذي ينطبق علي كل المخلوقات، وعلي رأسها الإنسان سواء كان فردا أو أسرة أو مجتمعا،... أو شعبا.

وفي هذا الإطار، فإن الدول التي تريد أن تتقدم وتسعي لتغيير واقعها السيئ والخروج من أزماتها الخانقة والمستفحلة علي المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي، عليها أن تلتزم بهذه الحقيقة، وأن تأخذ بهذا القانون وأن تطبقه بكل حذافيره وبنوده، حتي تحقق هدفها وتصل إلي غايتها.

وفي عموده " نقطة نور" بصحيفة الأهرام وتحت عنوان "لكل أقباط مصر!" ، قال الكاتب مكرم محمد أحمد " طوبي ورضوان من الله لكل مصري مسلما كان أو غير مسلم، يمسح دمعة أخيه القبطي الذي اضطر إلي أن يغادر وطنه ومكان رزقه وملعب أولاده في العريش فرارا من قبح الإرهاب وشروره..،طوبي ورضوان من الله لكل من يشد علي يد هؤلاء ويدافع عن حقهم في وطن آمن لأنهم كانوا الأسبق تاريخيا في تعمير أرضه وفلاحتها ولاتزال أسماء شهورهم القبطية تشكل خارطة الزراعة المصرية حتي اليوم،وعندما جاء عمرو بن العاص الي مصر فاتحا استبشر أقباطها خيرا بنهاية طغيان الرومان وغادرالبطريرك بنيامين مخبأه ليهنئه بسلامة الوصول".

وأضاف " طوبي ورضوان من الله ومباركة من رسوله الحبيب محمد زوج ماريا القبطية لكل مسلم قرأ في القرآن أن الأقباط شقائق النعمان لإخوتهم المسلمين لأن من بينهم قسيسين ورهبانا ولأن الله اصطفي من بينهم مريم علي كل نساء العالمين، ولأنهم أصحاب ديانة سماوية تعتقد أن الله محبة وأن محبة البشر كنز لا يفني حتي إن كان بينهم من ضربك علي خدك الأيمن، وخسئ كل جاهل أحمق لا يحسن استخدام عقله يعتبرهم كفارا لأنهم لأصل الايمان في مصر، ولأن كنيستهم التي أسبغ عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حمايته لترفل في أمن دائم لا تزال مدرسة للوطنية المصرية دفاعا عن أمن مصر".

واستطرد" طوبي ورضوان من الله لكل مصري يدافع عن حقوق شقيقه القبطي في كافة حقوق المواطنة، ابتداء من حقهم في بناء كنائسهم وممارسة شعائرهم إلي حقهم في تولي مختلف الوظائف دون استثناء او تمييز في العرق او الدين، تأسيا بالازهر الشريف في عناقه للكنيسة الوطنية كي يرفعا معا دعائم بيت الاسرة المصرية في مواجهة دعاوي الظلام والكراهية والعنف.. وطوبي ورضوان من الله لكل شهيد قبطي راح ضحية طغيان هذا الجماعات ليؤكد بشهادته حق الاقباط في هذا الوطن في أن يكونوا أقباطا، ويوثق حقهم الأصيل في هذه الأرض الطيبة..".

واختتم الكاتب مقاله قائلا " طوبي ورضوان من الله للبطريرك العظيم تواضروس الذي قدم حق الوطن في الحياة علي حق الكنيسة في البقاء، مستلهما شعار ثورة 1919 (الدين لله والوطن للجميع) الذي ينبغي ان يكون شعار مصر الأساسي في عصرنا الراهن..،وطوبي ورضوان من الله للرئيس عبدالفتاح السيسي أن بر بوعده واجتث الإرهاب من جذوره وبني لأقباط العريش حيا جديدا تتوسطه كنيسة ذات عمارة جميلة يعود إليه المهاجرون الاقباط تحفهم محبة المصريين جميعا".

وفي مقال للكاتب فهمي عنبه بعنوان "قصور الثقافة.. ومراكز الشباب" في صحيفة الجمهورية قال "نكتشف كل يوم كنوزاً مدفونة غير مستغلة ولا تحتاج إلا لمن ينفض عنها الغبار لتعود كالجواهر التي تشع بالأضواء وتعكسها علي المجتمع. .لا تتوقف الكنوز علي مجرد الآثار التي يتم الإعلان عن اكتشافها كل فترة.. ولا حتي المعادن الثمينة والغاز والبترول التي نخرجها من باطن الأرض والبحر.. ولكن هناك ثروات أهملناها وتركناها لسنوات بلا اهتمام أو رعاية إلي أن فقدت بريقها وتأثيرها مع أنها قادرة علي تغيير وجه المجتمع والقضاء علي الإرهاب والتطرف!!

وتابع قائلا " لدينا قصور وبيوت الثقافة.. ومراكز الشباب المنتشرة في أنحاء البلاد.. والتي لو استمرت في تأدية رسالتها منذ إنشائها حتي الآن.. لما كنا في حاجة إلي الحديث عن العنف والتكفير.. ولا عن عدم الانتماء للوطن.. ولم نكن نشعر بأزمة في الفكر والثقافة.. ولا شكونا من نقص المواهب في الأدب والشعر والموسيقي والفنون.. وما بحثنا عندما تقترب تصفيات كأس العالم والدورات الأوليمبية عمن يحقق ميداليات ويرفع علم مصر في المحافل الرياضية الدولية".

واستطرد "يوجد في مختلف قري ومدن محافظات مصر قرابة 4450 مركز شباب تم إنشاؤها لإعداد أجيال تتمتع بالسلامة البدنية والاجتماعية ويمارس الأطفال والشباب الألعاب الرياضية ويتجمعون في أوقات فراغهم في ملاعب تستوعب طاقاتهم.. ويتم تنظيم معسكرات ورحلات يتعرفون من خلالها علي معالم محافظتهم وبلدهم".

واختتم الكاتب قائلا "كانت مراكز الشباب في بدايتها تشجع علي خدمة المجتمع من خلال أنشطة يشارك فيها أعضاء كل مركز في ردم مستنقع بالقرية أو القيام بحملة تنظيف للترع لإزالة ورد النيل.. وكثيراً ما كانوا يساهمون في التخفيف عن الأسر البسيطة ومعاونة الفقراء ".

في سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كانت مراكز الشباب بمثابة البرلمان.. وملتقي لكل الفئات والطوائف.. وهي مقر الانتخابات.. بل ويتم في مبانيها اتفاق أهالي القرية أو المدينة علي أسماء المرشحين الذين سينتخبونهم.. ولم يكن هناك من يخرج علي الاجماع إلا نادراً.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
مكرم محمد أحمد العريش تهجير الأقباط
تحويل الأرقام
efinance