الخميس 25 أبريل 2024 02:24 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

مكرم محمد أحمد : ماذا يريد السيسى من واشنطن ؟

الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد
الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد

 

تناول كبار كتاب المقالات الصادرة اليوم الأحد عدد من الموضوعات في مقدمتها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة وأهداف القمة العربية الأخيرة بالبحر الميت.

ففي صحيفة "الأهرام" مقال للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد تحت عنوان " ماذا يريد السيسى من واشنطن ؟" قال الكاتب " لا أظن أن مصر تريد من الولايات المتحدة في هذه الزيارة المهمة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي واشنطن أكثر من علاقات شراكة وتعاون حقيقي تساعد مصر ودول المنطقة علي اجتثاث داعش وكل منظمات الإرهاب، لأن اجتثاث داعش ومنظمات الارهاب من الشرق الاوسط يقوض أسس وجود هذه المنظمات في العالم أجمع ويساعد علي إنهاء هذه الحقبة السيئة التي أتاحت لهذه المنظمات أن تتحول إلي ورم سرطاني يهدد أمن العالم واستقراره، وما لم يفطن المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلي أن هزيمة داعش في مصر والشرق الأوسط هي مفتاح هزيمتها في العالم أجمع، فربما يطول أمد الاستنزاف ويزداد خطر انتشار هذه الجماعات".

وأضاف الكاتب "هذه هي الأبعاد الحقيقية لمهمة الرئيس السيسى الذي يحمل معه ثلاثة ملفات ، العلاقات المصرية الأمريكية، والإرهاب، ومسيرة السلام في الشرق الأوسط، تبدو منفصلة لكنها في واقع الحال مترابطة ومتشابكة، لأن هزيمة الإرهاب علي أرض مصر تتطلب المزيد من الدعم العسكري لمصر وتمكينها من بعض الأسلحة المتقدمة التى تساعدها علي إحباط خطط هذه الجماعات لاستنزاف القدرة المصرية. كما تتطلب دعم قدرات مصر الاقتصادية بما يساعدها علي مواجهة مشكلاتها من خلال تعاون حقيقي ينمى فرص الاستثمار المشترك ويعزز التبادل التجاري علي أسس متكافئة من المنفعة المتبادلة.

وفي صحيفة "الأخبار" مقال للكاتب الصحفي محمد بركات بعنوان " مصر.. وأمريكا محاولة لتفعيل العلاقات " قال الكاتب إن إشارات إيجابية عديدة خرجت من واشنطن خلال الشهور والأسابيع والأيام الماضية منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا وتوليه مهام منصبه، وكلها تؤكد طي صفحة جمود وفتور بل توتر العلاقات الأمريكية المصرية التي خلال رئاسة رئاسة أوباما، وبدء حقبة جديدة من العلاقات النشطة القائمة علي أسس مختلفة.. وحتي قبل ذلك وأثناء الحملة الانتخابية والصراع علي المنصب الرئاسي، كانت تصريحات »ترامب» ايجابية تجاه مصر والرئيس السيسي،..، بل أكثر من ذلك كانت توجه لوما مباشرا للرئيس أوباما وإدارته، وتحمله مسئوليه تدهور العلاقات مع مصر ووصولها إلي حالة الجمود والانحسار التي وصلت إليها".

وأضاف الكاتب قائلا " في ظل ذلك تأتي الأهمية البالغة، للقاء القادم بين الرئيسين »السيسي» و»ترامب» خلال الزيارة الحالية للرئيس المصري لواشنطن تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الامريكي.. وأهمية الزيارة تنبع من الظروف والتطورات بالغة الأهمية والتعقيد والحساسية، التي يمر بها العالم بصفة عامة والمنطقة العربية والشرق أوسطية علي وجه الخصوص، وما يتعرض له العالم الآن من موجة عاتية من الإرهاب، باتت تضرب كل الدول، وتهدد أمن وسلامة المجتمع الدولي كله،..، وهو ما يستوجب المواجهة الشاملة علي المستوي الدولي.. وهناك العديد من القضايا الملحة والعاجلة تحتل موقع الصدارة في البحث وتبادل الرأي خلال مباحثات السيسي وترامب، في مقدمتها التعاون المشترك في مقاومة الإرهاب وتوحيد الجهود الدولية في مواجهته".

وفي صحيفة الجمهورية مقال للكاتب الصحفي عبد الناصر عبدالله بعنوان " هل ( تحيي ) قمة البحر ( الميت ) آمال العرب ؟!" قال فيه إنه خلال الأسبوع الماضي عقدت القمة العربية الثامنة والعشرين بمنتجع "البحر الميت" بالأردن.. عقدت هذه القمة جاء وسط أجواء عربية مشحونة بالعديد من القضايا المصيرية فمن القضية الأم للعرب جميعا وأعني بها القضية الفلسطينية إلي ما يجري ويدور في بلدان عربية شقيقة أخري".

وأضاف الكاتب " إن العراق يعاني حربا شاملة يخوضها ضد تنظيم داعش علاوة علي ما يجري في سوريا من حرب أهلية أنهكت هذا القطر الشقيق ثم جنوب الجزيرة العربية وأقصد اليمن تحديدا والحرب الدائرة بين جماعة الحوثي والقوات الشرعية هناك ثم وهو الأهم الاقتتال الدائر في ليبيا بين فصائل لا حصر لها كل منها يطالب بـ"الكرسي" ويري أنه الأحق بالحكم في هذا البلد".

وتابع قائلا " وسط هذا الجو الضبابي جاءت قمة البحر الميت في محاولة من قادة الدول العربية لإيجاد مخرج لهذا المأزق الذي تعيشه الأمة العربية.. فالحروب تعم معظم الأقطار العربية كذا خطر التقسيم يطل بوجهه القبيح علي بلدان بعينها فهناك سوريا والعراق يحاول المغرضون بدأب سعيهم الحاد من أجل تمزيق هذين القطرين الشقيقين.. طلبا لتحقيق مآرب أعداء الأمة"... لذا فالموقف الآن حرج وحرج جدا وهو ما يتطلب أن يكون العمل العربي المشترك علي نفس الدرجة من السرعة بحيث لا نترك الفرصة لأعدائنا داخليا وخارجيا كي يتحكموا في مقدراتنا.. وهذه النقطة تحديدا حسمها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إلقاء كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأربعاء الماضي.. حيث قال بالحرف الواحد.. لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل في شئوننا العربية.. كذا أشار أيضا إلي ضرورة اتخاذ موقف موحد وحاسم ضد محاولات الهيمنة وفرض مناطق النفوذ حتي لا يصبح العرب كل العرب ألعوبة في يد أعدائهم.

واختتم الكاتب قائلا ، إنه يرى نفسه متفائلا بأن قمة البحر "الميت" سوف "تحيي" الآمال العربية التي طالما حلمنا جميعا بأن تتحقق علي أرض الواقع.. حلمنا بأن نجد سوقاً عربية مشتركة.. تكامل عربي في شتي المجالات سياسية.. عسكرية - ثقافية - اقتصادية بحيث تكون الدول العربية كلاً لا يتجزأ.. ولن يتم ذلك إلا إذا وجدنا ترجمة حرفية لما جاء به الذكر الحكيم.. حين قال تعالي: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. فالآية الكريمة بها طريق سعادة أمة العرب حيث تضمنت الأمر بالاتحاد وتضمنت كذلك النهي عن التفرق ففي اتحادنا قوتنا كعرب وفي تفرقنا - كما هو حادث الآن - الضعف كل الضعف.. فهل نعي الدرس قبل فوات الأوان.. أرجو ذلك.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
مكرم محمد أحمد زيارة السيسى واشنطن
تحويل الأرقام
efinance