الخميس 25 أبريل 2024 02:43 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
العقارات

”مقاولي التشييد والبناء”: قطاع المقاولات قادر على ضخ 50 مليار دولار سنويا لمصر

عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء سهل الدمراوي
عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء سهل الدمراوي

 

أطلق عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء سهل الدمراوي، مبادرة "يلا نشتغل" والتي تقوم على تأسيس شركة مساهمة تضم أفضل ألف شركة تعمل بالسوق المصرية، مقترحًا أن تنطلق المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا سيما أنها ستسهم في حل أزمة البطالة وضخ عملة صعبة.

وقال الدمراوي- في تصريح اليوم الثلاثاء- إن مبادرته تتضمن تأسيس شركة تضم أفضل ألف شركة عقارات ومقاولات واستثمار عقاري سواء الأعضاء باتحاد التشييد والبناء أو اتحاد الغرف التجارية أو اتحاد الصناعات، فضلاً عن ممثلين عن البنك المركزي والبنوك المحلية ووزارة الخارجية ومكاتب التمثيل التجاري، واتحاد عمال نقابات مصر ونقابة المهندسين، بهدف المنافسة في المشروعات الإنشائية والعقارية التي تُقام خارج مصر.

وأشار إلى أن مشكلة الاقتصاد المصري تكمن في عدم توافر العملة الصعبة وتقلص الموارد الدولارية للدولة- المتمثلة في السياحة والتصدير ودخل قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج- وأن قطاع المقاولات قادر على ضخ أكثر من 50 مليار دولار سنويا لمصر دون أية أعباء لميزانية الدولة، موضحا أنه طبقا لآخر تصريحات رئيس اتحاد المقاولين العرب يبلغ حجم أعمال المقاولات في الدول العربيه نحو 27 تريليون دولار.

وأضاف أنه لو استطاع قطاع المقاولات المصري الاستحواذ على واحد في المئة فقط، أي ما يعادل 270 مليار، لحقق فائض عشرون بالمائة أي نحو 54 مليار دولار، ومن هنا تكمن أهمية هذه المبادرة التي ستحقق لمصر دخلا كبيرا جدا من العملة الصعبة، خاصة أن قطاع المقاولات "كنز مدفون" وفي حالة تنظيمه في شركة عالمية والوقوف وراءها بكافة إمكانيات الدولة المعنوية والسياسية فقط دون أية أعباء مالية لخزينة الدولة، فإنه سيساهم في تقديم حلول كثيرة للاقتصاد المصري.

وأوضح الدمراوي أن المبادرة ستسهم في حل مشكلة البطالة، حيث ستوفر بشكل مبدئي ما يقرب من 3 ملايين فرصة عمل بالخارج، مما يعطي الشركات ميزة تنافسية كبيرة، كما تستطيع ضم العمالة المصرية بالخارج تحت مظلتها، كما أن المبادرة ستنشط قطاع الصناعة خاصة أن قطاع العقارات يجر خلفه ما يزيد عن 92 صناعة أبرزها الحديد والاسمنت والبويات.

ولفت إلى أن المبادرة سيكون لها بعد سياسي، حيث ستحل مشاكل العمالة المغتربة وستساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية، وستدعم السياحة المصرية داخليًا لأن هذه الشركات ستوضح أهمية المعالم السياحية لدى البلدان الخارجية التي ستعمل فيها، فضلاً عن أن هذه المبادرة والشركة المساهمة التي ستنتج عنها سترفع شعار التعمير وستكون هذه الشركة بمثابة ترسانة قوات تعمير في العالم كجيش تعمير منبثق من مصر مما يعطي رسالة إيجابية بأن لديها جيشا للتعمير وليس كأغلب جيوش العالم التي تُستخدم في الهدم والخراب فقط.

وقال إن المبادرة ستعمل على تبادل الخبرات بين الدول وبعضها البعض، كما ستدعم المساعي المصرية الحثيثة للعودة للتواجد في البلدان الإفريقية في ظل تزايد عدد الدول التي تنافس مصر في ذلك الشأن، وهو ما يمثل تأثيرًا بالغًا على أمن مصر القومي.

وأشار إلى أن تجارب بعض شركات المقاولات في الدول العربية التي لم تحقق نتيجة كبيرة، كانت لأنها شركات فردية ليست لديها أية إمكانيات كبيرة، لذا تضطر إلى تنفيذ مشروعات صغيرة جدا أو العمل من الباطن لشركات كبيرة، وتواجه العديد من المعوقات منها على سبيل المثال: رفض البنوك منحها خطابات ضمان لأن معظم هذه الشركات ليست لديها تسهيلات بنكية في الدولة التي تعمل بها، كما يستغرق الحصول على ذلك جهدا ووقتا طويلا جدا، إلى جانب أنه ليست لها أي ثقل يُسهِل ترشحها لأي مشروع كبير نسبيا فكل الجهات بلا استثناء تفضل الشركات الكبيرة والمعروفة، وتعاني أيضا هذه الشركات صعوبة توفير عمالة مدربة وفنيين، فضلا عن أنه كلما قل حجم المشروع زادت التكلفة وقل الربح لوجود تكاليف ثابتة محملة على المشروع كبيرا كان أو صغيرا ولا تزيد بمعدل زيادة قيمة المشروع.

وأخيرا، شدد عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء سهل الدمراوي على أن مبادرة "هيا نعمل" ستتغلب على كل ما سبق من سلبيات،

بالإضافة للعديد من الإيجابيات السالف ذكرها.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
مقاولى التشييد والبناء قطاع المقاولات 50مليار دولار
تحويل الأرقام
efinance