الخميس 28 مارس 2024 05:48 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

أسامة الغزالى حرب : إحتفالات شم النسيم حرام !!

الدكتور أسامة الغزالى حرب
الدكتور أسامة الغزالى حرب

 

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها احتفالات شم النسيم، و أزمة فريق نادي الزمالك.
فمن جانبه وصف الكاتب جلال دويدار في عموده " خواطر" بصحيفة " الأخبار " تحت عنوان " سوء التقدير والتصيد وأزمة انسحاب الزمالك" الأزمة التي تعيشها لعبة الساحرة المستديرة حاليا والمتمثلة في انسحاب فريق الزمالك بالكارثة الكروية الجديدة.
وقال إنه ليس من تفسير لما وراء هذه التداعيات المؤسفة التي لا تسعد أيا من عشاق كرة القدم مهما كانت اتجاهاته سوى أنه مطب و»مقلب» وقع فيهما الزمالك، حدث ذلك نتيجة إخلال نادي المقاصة باتفاقه مع نادي الزمالك والذي برره بأنه التزم بتعليمات اتحاد الكرة الصادر حكم بحله قضائيا!!، طبعا وعلى ضوء ما سوف يكون والقائم على مزيد من سوء التقدير.. فإن هذه الأزمة لا تعني في إحداثها عدم استقرار اللعبة والرياضة فحسب ولكنها موجهة بشكل عام ضد الاستقرار المنشود في هذا الوطن مزاجيا وترويحيا لقطاع كبير من الشعب خاصة الشباب.


وأكد الكاتب أنه لا طعم ولا قيمة لمنافسات مسابقات كرة القدم بما تمثله بالنسبة للملايين من أبناء الشعب في غياب الفريقين الكبيرين المتنافسين تاريخيا،الأهلي والزمالك، هذه الحقيقة واضحة وجلية حتي لو فاز أي فريق آخر مصادفة بأي من بطولتي الدوري او الكأس، هذا الإحساس هو محصلة الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الناديان العملاقان.. في هذا الإطار فإنه كان يتحتم مراعاة ومن واقع المسئولية هذا الأمر عند اتخاذ أي قرار من جانب أي جهة.


وقال الكاتب إننا نأمل ونتمنى أن يكون هناك حلا آمنا لهذا المأزق الجديد الذي يواجه كرة القدم، وإن توافر النجاح لأي جهود لابد أن تضع في الاعتبار مراعاة حالة الإحباط وعدم الرضا التي تسيطر علي مشاعر الملايين بين مشجعي كرة القدم ومحبي نادي الزمالك، إذا لم يتم التوصل لهذا الحل، فإن الشيء الذي يجب أن يقال أن هذا الوطن وفي هذه المرحلة ليس في حاجة لمزيد من مسببات التوتر.


وطالب الكاتب من جميع الأطراف أن تكون على قدر من الوعي والمسئولية الوطنية إيمانا بانه لا مجال للعناد والتصلب إلى درجة التورط في اللعب بالنار الذي يقود إلى الندم، مشيرا إلى أن التعامل مع مثل هذه الأمور يحتاج للحكمة والشفافية ومراعاة التوازن وعقلانية المواقف والإجراءات تجنبا لمزيد من الإثارة والتدهور الذي لن يكون في مصلحة أي طرف.


أما الكاتب أسامة الغزالي حرب فأكد في عموده" كلمات حرة" ، بصحيفة " الأهرام " تحت عنوان" شم النسيم حرام" أن ملايين المصريين بحسهم الشعبي الأصيل، وباعتدال تفكيرهم الفطري، لا يأبهون بتلك الترهات، التي تقول إن شم النسيم حرام، ويقبلون بالملايين على الاحتفال بالمناسبة الاجتماعية دون شعور بأي تناقض بين معتقدهم الديني الصادق والعميق، وبين عاداتهم المحببة لديهم، والتى تدخل السرور والبهجة إلى قلوبهم.
 

وأشاد في مقاله بما فعلت دار الإفتاء بإصدار بيانها على الفيس بوك والتي قالت فيه أن شم النسيم «عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شىء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأى معتقدات تنافى الثوابت الإسلامية وإنما يحتفل المصريون بهذا الموسم بإهلال الربيع وبالترويح عن النفس وصلة الأرحام، وزيارة المتنزهات و ممارسة بعض العادات القومية كتلوين البيض و أكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعا».
وفي مقاله "بدون تردد" بصحيفة " الأخبار " أكد الكاتب محمد بركات تحت عنوان "المأساة السورية العودة لنقطة الصفر" أنه عند ظهور بوادر أمل في انفراجة نسبية في الوضع بالغ التعقيد، في المأساة السورية، حتى تسارعت الخطى وتضافرت الجهود لوأد هذا الأمل، والعودة بالأمور مرة أخرى إلى نقطة الصفر، والدخول بها إلى ذات النفق المظلم الذي كانت قابعة فيه طوال السنوات الست الماضية وحتى الأمس القريب.
ورأى أن بوادر الانفراجة كانت من خلال بعض التصريحات المتعاقبة القادمة من العاصمة الأمريكية، والصادرة عن الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب، والتي أشارت في مجملها إلي بداية تغير في الموقف الأمريكي تجاه بقاء أو استبعاد بشار الأسد من مكونات وأسس وأركان الحل للقضية السورية. 


وأضاف أن التغيير كان قد تمثل في الشواهد التي أشارت إلى تخلي ترامب وإدارته عن الشرط الذي كان أوباما يتمسك به، وهو استبعاد أي دور لبشار الأسد في الترتيبات الخاصة بالحل للقضية السورية، والإصرار على استبعاد وجوده في السلطة سواء في الفترة الانتقالية أو الدائمة. 


وقال إن حجم التغيير كان كبيراً حيث امتد أيضاً إلى الموقف الأوروبي، الذي بدأ في الأخذ بالتوجه الأمريكي في عدم الإصرار علي ضرورة التخلص من الأسد، كشرط للوصول إلي تسوية سلمية للقضية السورية لوقف القتال وعودة الاستقرار. 


وأشار إلى أنه فجأة ودون توقع حدثت واقعة »خان شيخون» وما تواتر وأشيع عن استخدام قوات الأسد للغازات السامة »الأسلحة الكيماوية»، ضد المواطنين السوريين المعارضين، وهاجت الدنيا وماجت، وتغير الموقف، وتوعد ترامب بعقاب شديد وسريع للأسد ونظامه، ثم كانت ضربة الصواريخ الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية التي قالوا إن الطائرات السورية التي اطلقت قنابل الغاز خرجت منها، ثم عادت أمريكا إلى موقفها السابق من ضرورة استبعاد الأسد من التسوية ومن الحل، وعاد الموقف إلى نقطة الصفر من جديد، وضاع الأمل في الانفراجة.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
أسامة الغزالى حرب شم النسيم
تحويل الأرقام
efinance