أكدت نهى سعد مدير إدارة الإعلام بشركة ” فودافون ” مصر أن المصدر الأساسى لتمويل مؤسسة ” فودافون”للتنمية المجتمعية هو شركة “فودافون “مصر لخدمات التليفون المحمول بالإضافة إلى شركة “فودافون “العالمية .

جاء ذلك على هامش فاعليات ملتقى فودافون الإعلامى السنوى بمحافظة الأقصر والذى أقيم أمس السبت  فى إطار فاعليات اليوم العالمى للتوحد ” الأوتيزم ” والذى يتم الاحتفال به على المستوى المحلى والعالمى مشيرة إلى أن إجمالى استثمارات المؤسسة فودافون للتنمية المجتمعية تتجاوز 350 مليون جنيه على مدار 11 عاما .

وأضافت مؤسسة “فودافون “للتنمية المجتمعية لا تؤسس جمعيات ولا نتواصل مباشرة مع المستفيدين وإنما نعمل مع الجمعيات المدنية المعنية بالمشروعات التى نهتم بها فى مجالات التعليم وكذلك ذوى القدرات الخاصة موضحه اننا نركز من خلال صفحة فودافون على الفيسبوك ،وبها 8.5 مليون متابع ،فإننا نعمل على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى فى تسليط الضوء على الحلول التى نقدمها للمشكلات المجتمعية فى مجال التعليم وذوى الاحتياجات الخاصة.

من جهتها قالت مهيرة حسن امين عام مؤسسة “فودافون” “للتنمية المجتمعية أنه من شهرين كنا فى زيارة إلى شلاتين اذ تم فتح 10 فصول لمحو الأمية والعمل على مساعدتهم فى تنمية مهاراتهم لتعمل حرفة يدوية وكذلك توزيع مجموعة من البطاطين .

أضاف تنمية المجتمع هى أحد أهم الرسائل التى تركز عليها المؤسسة وان يكون هناك تكامل فى المشروع التى نقوم بدعمها ومشروعاتنا ليست حكر على اى جهة حكومية ولكن لدينا نظام متابعة فعال لكل مشروع وحريصيين على تنفيذ المشروعات وكسب تفاعل المجتمع معنا من خلال التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مع مستخدمى صفحة الفيسبوك ، والتى تبلغ بنحو 400 الف مستخدم حاليا ، .

اوضحت لدينا آليات كثيرة للتوعية بالمشروعات التى نشارك بها سواء من خلال تطبيقات المحمول أو من خلال التعاون فى تنظيم ندوات وورش عمل تعريفية بالإضافة أن بعض التطبيقات يمكن بيعها بمبلغ رمزى للمستفيدين من هذه التطبيقات مثل تطبيق ” كلامى “فجزء منه مجانى ولكن تحميل التطبيق بالكامل يكون بمقابل مادى بما يسمح للجمعية من استكمال عملية التطوير والاستدامة فى تنفيذ المشروع .

من جهتها قالت الدكتور مها كمال الدين رئيس الجمعية المصرية لتأهيل ذوى الإعاقة والتوحد أن علينا تشجيع الآباء للتواصل مع أبنائهم وعدم تركهم للتعامل مع استخدام التكنولوجيا والتليفزيون لفترات طويلة .

اضافت الإعاقة تمثل 15 % من اى مجتمع ،بجانب المصابين بالأمراض المزمنة ، ولذا من المهم تهيئة البنية التحتية لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع موضحه أن التوحد نسبته فى تزايد ،وفقا للأمم المتحدة ، ولهذا تم إعلان اليوم العالمى للتوحد منذ عام 2008، فى الثانى من ابريل من كل عام ،وهو يصيب الذكور أكثر من النساء .

اوضحت صعوبة المرض تتمثل فى تشخيص وأعراضه تظهر منذ 6 شهور وحتى الثلاث الأعوام الأولى من عمر الطفل وأهم الأعراض نقص فى التواصل والتفاعل الاجتماعى من خلال التواصل البصرى وبداية من الابتسام وهو ما تشعر به الأم وثانيا تكرار ونمطية فى الحركات ومشكلة فى التفكير والتخيل

وطالبت الدكتورة مها أن يكون مرض التوحد ضمن الإعاقات الخمسة المعترف بها لذوى الإعاقة وهناك 3 مستويات لمرضى التوحد من الخفيف إلى الشديد .

اشارت عملنا حملة تقبل التوحد من عام 2014 خاصة بعد تزايد الوعي المجتمعى بمرض التوحد ومتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بالتوحد بنحو 67 مليون إنسان،والإحصائيات مركز التحكم بالأمراض CDCفى الولايات المتحدة الأمريكية تقول ان عام 2016 ستكون 1 من كل 68 موجودا تقريبا كذلك وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ،المعلنه فى 2003 ، فإن المرض يصيب 1 من كل 500 شخص .