الجمعة 26 أبريل 2024 06:39 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

أنظار العالم تتجه غدا نحو إقليم كردستان العراق لمتابعة استفتاء الانفصال

إقليم كردستان العراق
إقليم كردستان العراق

تتجة أنظار العالم غدا الاثنين ، نحو إقليم كردستان العراق حيث يتوجه سكان الاقليم إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم فى حق تقرير المصير ، إما ببقاء الإقليم ضمن لواء الدولة العراقية كإقليم متمتع بحكم ذاتي ديمقراطي برلماني مع حكم برلمان إقليمي وهو وضعه الحالى ، أو بالإنفصال عن العراق وتكوين دولة كردية مستقلة ، حيث ستعطى نتيجة الاستفتاء بالموافقة تفويضا شرعيا بالإنفصال ٠ 


وتدل كل الشواهد على الأرض على أن إقليم كردستان العراق ماض في مساره لإجراء الاستفتاء في موعده المقرر والذى صادق عليه برلمان الاقليم ، غير عابئة بمحاولات النفس الاخير التى باءت بالفشل ، أو بالضغوط والجهود الداخلية والإقليمية والدولية التى حاولت ، ومازالت تحاول حتى هذه اللحظات إثناء عزم الحكومة الكردية عن إجراء الاستفتاء ، والذى سيجرى فى غضون الاربع والعشرين ساعة القادمة داخليا ٠ 


الرفض الدولى الحذر أو المؤقت لفكرة الانفصال وتكوين دولة كردية مستقلة ، وتداعيات ذلك اقتصاديا وسياسيا لم يفلح هذه المرة ، حيث تأجل الإعلان عن الاستفتاء عدة مرات من قبل وفي مناسبات مختلفة ، ولظروف سياسية ، لكن يبدو هذه المرة عزم واصرار حاكم الاقليم مسعود برزانى على إجرائه ، مشددا أن الاستفتاء ليس لرسم الحدود، وإنما لتأكيد الحق في الاستقلال ، والإختيار "بين الحرية والعبودية" ٠
قبل 14 عاما قبل الاقليم طواعيه أن ينضوى تحت لواء الجمهورية العراقية فى أعقاب التغييرات السياسية اللاحقة لغزو العراق في عام 2003 ، والتى أدت إلى التصديق على دستور جديد للعراق في عام 2005 ، محددا منطقة كردستان العراق ككيان اتحادي ضمن العراق، وجعل اللغة العربية واللغة الكردية لغتان رسميتان مشتركة لهما كما في العراق.
وبحلول شهر أبريل من هذا العام ، تأكدت الرغبة فى إجراء الاستفتاء في وقت ما من عام 2017 الحالى ، وذلك على ضوء التطورات التى حدثت بخصوص عملية تحرير الموصل، وأعلنت الأحزاب في أقليم كردستان (الحزب الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني) استهدافهم فى إقامة وعقد أستفتاء الأستقلال ٠ 


وفي 7 يونيو الماضى ، تم إقرار موعد إجراء استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر من العام الحالى ، بعدما عقد الرئيس مسعود بارزاني اجتماعا مع ممثلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، والحركة الإسلامية الكردستانية، والحزب الشيوعي الكردستاني، وحزب كادحي كردستان، وحزب العاملين والكادحين في كردستان، وحزب الإصلاح التقدمي في كردستان، وقائمة أربيل التركمانية، والجبهة التركمانية العراقية، وحزب التنمية التركماني، وقائمة الأرمن في برلمان كردستان، والحركة الديمقراطية الآشورية، والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشورى ٠ 


وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن بدء الحملة الانتخابية للاستفتاء رسميا يوم 5 سبتمبر الحالى ، وصرحت أنها ستستمر ١٨ يوما ، حيث سيستطيع العراقيون الكرد فى الخارج بالبدء بالتصويت قبل يومين من التصويت الرئيسي (أى أمس السبت ) حيث أدلى الأكراد العراقيون فى الخارج بأصواتهم ٠
كما أعلنت أن عدد صناديق الاقتراع بلغ 12 ألف صندوق موزعة على 2000 مركز في عموم المناطق التي سيتم فيها الاستفتاء، مشيرة إلى أن الحملة الدعائية للاستفتاء انتهت في الساعة 12 عند منتصف ليل أمس الأول الجمعة ، وأن الاستفتاء سيجري في المناطق المتنازع عليها في كركوك والوحدات الإدارية المشمولة به في نينوى وديالى بالإضافة إلى قضاء طوز خورماتو ، مشددة على اكتمال التدابير اللوجستية والفنية وتهيئة الكوادر المراقبة والمشرفة على الاستفتاء.
بارزاني وحاكم الإقليم علل إجراء الاستفتاء في موعده، بأن مسألة تأجيله باتت خارج يدي رئيس الإقليم أو الأحزاب، بعد أن أصبح قضية جماهيرية ، مضيفا أنه منذ عدة سنوات تم التوصل إلى قناعة بأننا لن نستطيع العيش مع بغداد بعد الآن ، حاولنا كثيرا مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل للمشاكل والالتزام بالدستور، ولكن بغداد لم تقبل بالشراكة رغم أن الدستور العراقي يؤكد على "الاتحاد" وليس "الوحدة".
وتناول بارزاني القصف الذي تعرضت له حلبجة بالأسلحة الكيمياوية أثناء حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكذلك حملة "الأنفال" التي شنها صدام ضد قرى الأكراد في العراق ، قائلا كنا نظن بعد عام 2003 أننا نبني عراقا جديدا، ولكن بدلا من بناء دولة ديمقراطية مدنية، وجدنا دولة مذهبية".
وواصل هجومه على حكومة العراق قائلا "كان يجب أن يرسلوا أسلحة للبيشمركة، ولكنهم قطعوا الميزانية"، مشيرا إلى أن "بغداد اعتقدت أن الأكراد منقسمين ولا يمكنهم إنجاز الاستفتاء ، وأن البيشمركة لن تسمح بأن يقع الإقليم في يد الأعداء" ، مثنى على دور البيشمركة في القتال ضد داعش، و تضحياتهم بالدماء وخاصة أعداد القتلى والمصابين في الحرب ضد التنظيم الإرهابي.

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
أنظار العالم إنفصال إقليم كردستان صناديق الإستفتاء العراق الاخبار بلدنا نيوز الاقتصادى
تحويل الأرقام
efinance