المؤتمر العالمى للافتاء يناقش الأثار السلبية للفتاوى الشاذة على استقرار المجتمعات ويشيد بدور مصر والأزهر
كتبت أسماء القاضى بلدنا نيوز الاقتصادياستعرض المؤتمر العالمى للافتاء الذى تنظمه دار الافتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى يومه الثانى الأثار السلبية للفتاوى الشاذة على أمن واستقرار المجتمعات ودور المؤسسات الدينية لمواجهة تلك الفتاوى.
وناقشت الجلسة الأولى للمؤتمر اليوم (الاربعاء) التى عقدت برئاسة الدكتور عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني بالعراق وبمشاركة الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر سبل التصدى للفتاوى الشاذة خاصة التى تمس حياة المواطنين وأهمية الرجوع لمرجعيات دينية رسمية للتعامل مع القضايا الاجتماعية من منظور شرعى لاضرار الاجتهاد بصددها بغير علم أو تصدى غير المختصين للفتوى.
وأكد المشاركون دور مصر الريادى فى المنطقة والمكانة الروحية المتميزة للازهر الشريف والمؤسسات الدينية المصرية لنشر صحيح الدين والتصدى للفتاوى المتطرفة . مطالبين بتفعيل التعاون بين مصر ومختلف المؤسسات الدينية فى العالم الاسلامى لتنسيق جهود التصدى للفتاوى الشاذة .
وطالب الدكتور محى الدين عفيفى بتكييف الفتاوى لتتفق مع واقع الناس وأحوالهم ومعيشتهم لأن الشريعة جاءت لرعاية مصالح الناس.
وأشار الى دور الفتوى للتصدى للفساد والافساد والتخريب من خلال النظر فى متغيرات الحياة . محذرا مما أصاب العالم من انتشار موجات التكفير والإرهاب واستباحة الدماء مما يلقى بالمسؤولية الكبيرة على المفتيين ودُور الفتوى في مواجهة هذا البلاء والتخريب الذي بات يهدد أمن واستقرار المجتمعات.