السبت 20 أبريل 2024 10:37 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
عالم الـIT

في تحقيق إستقصائي عن " جرائم الإنترنت تهدد مصر " :

تريند مايكرو  : 28 % من قادة الأعمال ليس لديهم خطط حماية ضد ” الفدية ” وسط حالة عدم الإعتراف بحجم التهديد

نورا حسن المدير التنفيذى لشركة تريند مايكرو فى مصر  وإبراهيم يوسف مدير المبيعات فى مصر
نورا حسن المدير التنفيذى لشركة تريند مايكرو فى مصر وإبراهيم يوسف مدير المبيعات فى مصر

 

أعلنت شركة " تريند مايكرو-Trend Micro-") المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TYO: 4704؛ وفي بورصة اليابان تحت الرمز: TSE:4704) والرائدة عالمياً في مجال حلول الأمن الإليكتروني - في مؤتمراً صحفياً لها اليوم ، عن نتائج البحث الإستقصائي الذي أعدتة بالتعاون مع "Enterprise  " – الصحيفة الإلكترونية اليومية لأخبار الإقتصاد والإعمال التجارية ، بهدف الكشف عن حجم تهديدات ما يعرف بـ " فيروس الفدية " علي مصر.

بداية ، أظهرت نتائج المشاركة في البحث الإستقصائي الذي إستهدف شريحة رجال الأعمال ، أن 25 % من المشاركين في الإستطلاع من المديرين التنفيذين للشركات ، في حين أن 30 % منهم إما من مدراء تكنولوجيا المعلومات أو موظفين ، و 2 % فقط متخصصون في أمن الإنترنت .

فيما يتعلق بالشركات المستهدفة وإذا كانت لديها الخبرة المناسبة ونظم الأمن اللازمة لحماية نفسها من هذه التهديدات أو عدمة ، كشف الإستقصاء أن 81 % من المشاركين يعتقدون أن " فيروس الفدية " هو تهديد حقيقي لأعمالهم ، فيما أكد41 % أخرون أنهم غير مدركين لحجم التهديد الواقع عليهم جراء هذا الفيروس .

رصد الإستقصاء ، أن 30 % من المشاركين تعرضوا لهجوم سابق من فيروس " WannaCry " ، بينما تم إختراق4 % فقط من فيروسات " WannaCry " و " Petya " معاً ، وهما نوعان أكثر حداثة مشتقان من " فيروس الفدية" بدأ ظهورهما في عام 2017 ، وتعمل هذة الفيروسات التي يتم تصنيفها بشكل جماعي ضمن " الفدية " عن طريق تشفير أنواع معينة من الملفات على النظم المصابة ، ومن ثم إجبار المستخدمين على دفع الفدية من خلال وسائل دفع مجهولة عبر الإنترنت في مقابل مفتاح فك التشفير .

ووفقا لجولة "TREND MICRO  " الأمنية في منتصف العام الجاري ، قامت هذة الأنواع من " فيروس الفدية "بعملية شلل غير مسبوقة لعدد يتجاوز الـ 300 ألف من أجهزة الكمبيوتر حول أنحاء العالم بتأثير من فيروس  " WannaCry " فقط ، كما تم تسريب أكثر من مليار حساب بريد إلكتروني من قاعدة بيانات ما يعرف بمشغل البريد المزعج " River City Media " ، الذي يعتبر أحد أهم القصص البارزة خلال عام 2017 .

 

وتعليقا على هذا التهديد العالمي ، قالت نورا حسن – المدير التنفيذي لمؤسسة " تريند مايكرو " بمصر: " أجرينا هذا الاستطلاع لفهم موقف مجتمع الأعمال المصري بشأن فيروس الفدية"

 

وأضافت حسن ، خلال النصف الأول من عام 2017 ، كانت تسوية أعمال البريد الإلكتروني (BEC) لا تزال واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه الشركات ، وأشارت أن الخسائر العالمية بلغت 5.3 مليار دولار جراء عمليات احتيال(BEC) منذ عام 2013 – وفقاً لوثيقة نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وعلي جانب أخر ، ذكر أغلب المشاركون في الاستطلاع  أن 91 % من الذين تم إختراق أعمالهم لم يدفعوا " الفدية "المطلوبة ، كما أنهم غير مدركين إذا كان أصحاب العمل إلتزموا بالمدفوعات من عدمة ، بينما سجل 28 % عدم الإستعداد لخطة الإستجابة في حالة عدوي " الفدية " ، فيما استندت النتائج إلي أن 48 % من المستطلعين ليس لديهم برامج لتثقيف الموظفين حول مخاطر هجمات الإحتيال الإلكتروني.

 

وذيلت "TREND MICRO" إستطلاعها الإستقصائي بعدة وصايا للشركات ، في مقدمتها إدراج معلومات متاحة بسهولة لموظفيها حول كيفية التعامل مع هذه الهجمات لتحسين حماية جميع المعلومات الخاصة بهم عبر الإنترنت ، إضافة إلي ضرورة فهم الشركات للتهديدات الحقيقية علي الرغم من كونها غير مستعدة لتلك الهجمات .

 

وفي هذا الصدد ، تابعت نورا حسن : " إن عواقب سوء الحماية والمعرفة بهجمات الفدية مدمرة للغاية ومن الممكن أن تؤدي إلي سرقة البيانات ، التوقف عن العمل ، انتهاكات سلامة العمال والعملاء ، بالإضافة إلي أمور أخري أكثر خطورة يمكن أن تؤدي إلي صعود القرصنة أو البرامج الضارة كطريقة الإخلال الأولية للمهاجمين ، الذين يجدون المزيد من نقاط الدخول في شبكات المؤسسة " .

 

ووفقا للإحصائيات التي خرجت بها "TREND MICRO  " في تقريرها الصادر في أكتوبر المنقضي لمناقشة مجتمع الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، كشفت البيانات أن السوق الإقليمية ليست لديها أرباحاً مدفوعة بالمقارنة مع أسواق روسيا أو الصين ومع ذلك ، فإن " روح التقاسم " تعد من أكثر القوى وضوحاً وراء توزيع أدوات الجريمة في المنطقة ، حيث تغمر مجموعات ذاتية الإستخدام تلك الأسواق الإقليمية و تعمل علي توفير موارد تساعد المبتدئين علي إطلاق أعمالهم الخاصة بالتجسس الإلكتروني .

 

" هناك ممارسة شائعة بين لاعبي الفيروسات لتسليم الرموز بسهولة و البرمجيات الخبيثة و أدلة التعليمات مجانا ، كما أن التشفيرات المستخدمة في المعتاد لتشويش البرامج الضارة ، تعطى إنعكاساً بعيداً عن ثقافة جرائم الإنترنت المعمول بها في المناطق " – وفقاً للمدير التنفيذي لمؤسسة " تريند مايكرو " بمصر - نورا حسن .

 

أضافت حسن ، أن المنتجات والخدمات التي أصبحت بمثابة مواد غذائية للجرائم عبر الإنترنت متوفرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وتشمل تلك المنتجات مقالب بطاقة الائتمان و الحسابات عبر الإنترنت و بيانات الاعتماد والبرمجيات الخبيثة ، مشيرة أن الهويات المسروقة تتوفر في الملفات تشمل مسح جوازات السفر ونسخاً من رخص القيادة وفواتير المرافق المحلية.

الجدير بالذكر ، أن جرائم الإنترنت في المنطقة تشبه فرنسا إلي حد كبير من حيث كيفية توثيق الأعضاء ، رؤية وشراء معظم التطبيقات على الشاشة التي تتطلب التسجيل ، حيث أن العديد من المنتديات التركية على سبيل المثال ، يتطلب عرض الروابط  والوظائف عليها حساباً للتسجيل الذي يحتوي علي عملية فحص ورسوم مدفوعة ، كما أن معظم مواقع الإحتيال الإلكترونية باللغة العربية لكن العديد من أعضائها ينشر باللغة الإنجليزية وأحيانا الفرنسية .

 

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
تريند مايكرو جرائم الإنترنت فيروس الفدية بلدنا نيوز الاقتصادى
تحويل الأرقام
efinance