انضمت كينيا إلى جنوب إفريقيا للتعبير عن دعمها لشركة هواوي العملاقة للاتصالات الصينية قائلة إنها لن تتأثر بالقرارات التي تتخذها الشركة في واشنطن.

وفي حديثه للصحافة في نيروبي الأسبوع الماضي ، قال جوزيف موشيرو ، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كينيا ، إن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا ستتخذ قراراتها بشأن هذه القضية.

 

وقال: "سياساتنا ليست مدفوعة بسياسات الولايات المتحدة فيما و فيما يتعلق بالتكنولوجيا نختار ما هو أفضل بالنسبة لنا."

وقال موشيرو إنه شعر أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تدور حول السياسة أكثر من التكنولوجيا أو هواوي. وقال "لن نكون مرتبطين بما يقوله الآخرون ، لكننا سنتأكد من حصولنا على قيمة حقيقية مقابل المال لمواطنينا".

تُعد هواوي من رواد العالم في تطوير تقنية الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس 5G.

في حديث له في مؤتمر عقد في جوهانسبرغ في وقت سابق من هذا الشهر ، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا إن شركة هواوي أصبحت ضحية لنجاحها ، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالحسد لإنجازاتها.

 

وقال "ولأنه قد تم تجاوزهم ، يجب عليهم الآن معاقبة تلك الشركة واستخدامها كضرب بيد في المعركة التي خاضوها مع الصين". "نريد الجيل الخامس ونعرف أين يمكننا الحصول على الجيل الخامس".

قال آدم لين ، مدير الشؤون العامة في شركة هواوي في كينيا ، إن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة لن تؤثر على أعمالها في إفريقيا.

وقال "سنواصل العمل مع الموردين في جميع أنحاء العالم وتنويع سلسلة التوريد لدينا للتحضير لجميع السيناريوهات".

 

وقال لين إن الشركة ، وهي أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات الاتصالات و على استعداد لتوفير معدات الجيل الخامس لشركات المشغلين الأفارقة بمجرد استعدادهم لقبولها.

في فبراير ، قالت شركة Rain لتشغيل شبكات المحمول في جنوب إفريقيا، إنها أطلقت أول شبكة تجارية للجيل الخامس في البلاد بالشراكة مع هواوي ، في حين تعاونت الشركة الصينية أيضًا مع شركة الاتصالات المحلية MTN Group في التجارب الميدانية للجيل الخامس في بريتوريا.

 

كما تقوم Safaricom ، وهي أكبر مشغِّل شبكة للهاتف المحمول في كينيا ، بإجراء دراسات جدوى للجيل الخامس.

 

في منتدى الحزام والطريق في بكين في أبريل ، وقعت كينيا والصين على صفقة بقيمة 175 مليون دولار أمريكي بموجبها ستقوم هواوي ببناء مركز بيانات ومنشآت أخرى لمشروع مدينة كونزا للتكنولوجيا ، على بعد حوالي 65 كيلومتراً (40 ميلاً) جنوب نيروبي.