الجمعة 26 أبريل 2024 08:13 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • البنك الزراعي المصرى
  • المصرية أحمد مكى
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • وصلها -البريد
الأخبار

اليوم الذكرى السنوية ال 83 لميلاد المُخرج السنيمائى حسين كمال

المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال
المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال

 

يوافق اليوم الذكرى السنوية ال 83 لميلاد المُخرج السنيمائى و المسرحى الكبير و القدير حسين كمال ,, يُعد الراحل واحداً من أهم مُخرجى السينما و هو أسطورة السينما المصرية بلا مُنافس فلهُ حوالى 30 فيلماً تعد من علامات السينما المصرية على مدار تاريخها بالكامل و هو المُخرج الوحيد الذى إستطاع تحقيق معادلة إرضاء الجمهور و النقاد معاً !

 وهى المُعادلة التى وصفها المؤرخ و الناقد السينمائى الفرنسى ” جورج سادول ” بمحاولة إختراق المُستحيل و أثبت أنه مُخرج لكل ألوان الفن بلا إستثناء ,, إستطاع حسين كمال بأفلامه الثلاثة الأولى “ المُستحيل ” و“ البوستجى” و “ شيئ من الخوف ” تقديم سينما جديدة أثارت إهتمام النُقاد و إعتبروها مرحلة من أهم مراحِله السينمائية و أطلقوا عليها “ المَرحلة التجريبية ” .

 فعلى سبيل المثال نجده قد رفض تغيير مَشهد النهاية فى فيلم البوستجى حيث تموت الفنانة زيزى مُصطفى على يد والدها صلاح منصور رغم مُحاولات المؤلف يحيى حقى بإثنائه عن ذلك و إستطاع “ كمال” من خلال الفيلم أن يُحطم بعض قيود السينما التقليدية ليُقدم شكلاً فنياً سينمائياً جديداً ,, و كان كمال أيضاً شديد الذكاء ففى فيلم " شيئ من الخوف " حين رأت الرقابة أنه يحملُ إسقاطاً سياسياً على الحكم و هو ما نفاه حسين كمال !

و عُرض الفيلم ليُمثل أسلوب فنى مُبتكر يُحاكى الحكايات الشعبية على الربابة ليقدم للمُشاهد العربى “ عتريس و فؤادة ” أو محمود مرسى و شادية فى فيلم يتناول جميع أشكال القهر حتى فى الحب !

 ثُم يُقدم فيلم أبى فوق الشجرة و يُحطم الأرقام القياسية فى شباك التذاكر فى السينما المصرية و العربية حيث إستمر عرضه فى دور سينما أكثر من 50 أسبوعاً لكنه أشار و بقوة لوجود مخرج إستعراضى يستطيع صُنع سينما غنائية جذابة بغض النظر عن الحبكة الدرامية إضافة لإثرائه السينما العربية بمجموعة من التابلوهات و الأغانى الإستعراضية الخالدة فى تاريخها ,, ثُم يعود ليؤكد من جديد أنه مُخرج إستعراضى من طراز فريد و يثبت أن للأغنية الفيلمية أهمية درامية و ليست مُجرد إضافة جمالية للسينما فحسب فيُقدم نموذجاً ناجحاً للبطولة الجماعية فى فيلم " مولد يا دُنيا "

 لكن ذكاء حسين كمال يفاجئك دائماً ليس فقط فى تقديم عفاف راضى فى أول أدوارها السينمائية و إنما أظهر الفنان القدير عبد المنعم مدبولى كما لم تراه من قبل فى مشاهده التمثيلية التراجيدية مثل مشهد أغنية “ يا صبر طيب ” حيث كان واحداً من أجمل و أرق أدوار مدبولى لإحتوائه على فلسفة ساخرة و معانى و لمسات إنسانية عميقة,, ثم يخلع كمال ردائه " الإستعراضى " من أجل التغيير و يُقدم كمال فيلماً يحمل إسماً كوميدياً “ إحنا بتوع الأتوبيس” مع أكبر نجوم الكوميديا عادل إمام و عبد المنعم مدبولى فى فيلم سياسى قوى ينتمى إلى السينما التى ألقت الضوء على حِقبة الستينيات فى مصر و أقلام بعض الكُتاب عن التعذيب داخل المُعتقلات  

 ثم يتجه للرومانسية ليُخرج فيلم “ حبيبى دائماً ” الذى يُعد من ضمن أهم أفلام الحب و الرومانسية المُغلفة بالميلودراما التى تبدو مُستهلكة لكنها بنكهة حسين كمال أبكت الجمهور و مازال “ إبراهيم و فريدة ” قصة تحرك مشاعر الكثيرين رغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً عليها !

 ثم يتجه للمسرح فى ريا و سكينة ليُقدم واحدة من أنجح مسرحيات الكوميديا الإستعراضية التى مازالت تعيش فى الوجدان العربى مع “ إفيهات” نجومها شادية و سُهير البابلى مع عبد المنعم مدبولى و أحمد بدير هذا بخلاف عشرات الأعمال الأخرى و ربما مازال النقاد يرون أنه مُخرج تجارى لكنه قدم رؤيته فى صناعة الفن لكل الجمهور و نجح في جميع قوالبه و حقق ما قاله من قبل: “ اخترت أن أصنع الفن الكبير .. لقد وضعت اسمى على باب سينما شبرا بدلا من وضعه على باب نادي السينما أو مركز السينما ” ,, من أشهر أفلامه “ العذراء و الشعر الأبيض” و” إمبراطورية م ” و” ثرثرة فوق النيل” و” دمى و دموعى و إبتسامتى” و” نحنُ لا نزرع الشوك ” و” أرجوك أعطنى هذا الدواء” و” المساطيل ” بالإضافة إلى مسرحية “ الواد سيد الشغال” و مسرحية “حزمنى يا ” و مسرحية “ أنا و النظام و هواك ” ,, توفى فى 23 / 3 / 2003م إثر إصابته بهبوطٍ حاد فى ضغط الدم ,, إبن حى الحلمية الجديدة بمُحافظة القاهرة ,, 17 / 8 / 1934م .

الشهادة الثلاثية بنك التعمير والإسكان بنك القاهرة 1
الذكرى السنوية المخرج السينمائى حسين كمال مولد منوعات بلدنا نيوز الاقتصادى
تحويل الأرقام
efinance