تقدم العاملون بإدارة الأمن بشركة خالدة للبترول بإستغاثة لرئيس هيئة الرقابة الإدارية للمطالبة بالحصول علي عقود عمل تحفظ حقوقهم المفقودة .

وقال العاملون في شكواهم إنه منذ سنوات طويلة، وبذلنا كل ما نستطيع من وقت وجهد في آداء مهامنا على أكمل وجه، ولكن يؤسفنا أن ننقل لكم حجم المعاناة التي نعيشها منذ فترة طويلة على أمل أن يتغير الحال إلى حالٍ أفضل.

في بداية الأمر كانت شركة خالدة تستقطب عمالا عن طريق مقاول خارجي يسمى (شركة النصر للخدمات) كوين سرفيس والتي كنا تابعين لها، وكانت لنا بعض الامتيازات من تأمين صحي واجتماعي وحوافز وزيادات وأرباح سنوية حتى تغير العقد إلى مقاول آخر وهو (شركة الطارق للخدمات) من داخل مقاول آخر (شركة تنمية) ومن ثم شركة خالدة نفسها، هذا العقد الذي أفقدنا كل الامتيازات السابق ذكرها إلى أن ظهر مقاول آخر (شركة دلتا كونت) من شركة تنمية، ولما يتميز به من بنود وامتيازات تم نقل بعض العاملين معنا إلى هذا المقاول -فقط من كانت له الواسطة القوية- دون النظر إلى اعتبارات الأقدمية أو الكفاءة في العمل، ليس هذا افقط إنما نتفاجأ يومًا بعد الآخر بزملاء جدد يعملون بعقود مشرفين ومعروف لدى الجميع امتيازات المشرفين عن العامل العادي.

واضافوا نعاني منذ سنوات من المحسوبية واستغلال المناصب والتمييز بين بعض الأشخاص والآخرين فضلا عن الاضطهاد وسوء المعاملة من الموظفين الذين ينظرون لنا نظرة سيئة كوننا من خارج الشركة الأم، ونعاني أيضا من سوء المعاملة من رؤسائنا في العمل، وخاصة في ظل الإدارة الحالية التي دائما ما تقابل شكوانا بالقرارات والجزاءات والتهديد بالفصل من العمل، وخاصة من يرفض التوقيع على العقود الجديدة التي تسلب منا جميع حقوقنا المشروعة.

وفي نهاية شكواهم طالب العاملون بحصولهم علي عقود محترمة تحفظ حقوقهم رغم تداخل كل هذه الشركات (المقاولين) التي يكون لها نسبة كبيرة من ميزانية الدولة والتي تؤثر بدورها على أجر وحقوق العامل البسيط.