الأربعاء 8 أكتوبر 2025 01:39 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • تمويل المشروعات
  • الفايف جى
  • إيجيبت تراست 2024
  • بانر البنك الزراعى يوليو
عمرو طلعت يزور مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية ومركز مبيعات قنا المستجدة التابع للشركة المصرية للاتصالاتوزير الاتصالات يزور شركتين مصريتين فى الأقصر وقنا تعملان فى مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات” كاسبرسكي ” تطلق دورة تدريبية للذكاء الإصطناعي بعنوان «أمن النماذج اللغوية الكبيرة»بنك قناة السويس يرعى معرض ”تراثنا 2025” دعمًا للحرف اليدوية وتمكين رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي” نستله مصر ” تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من المرحلة الثانية لبرنامج ” أكلاتك بزنس” لتطوير مشاريع رائدات الأعمال في قطاع الطهي” CONNECT-PS ” تحصد شهادة ”أفضل أماكن العمل في مصر لعام 2025”” سامسونج إلكترونيكس مصر ” تعلن عن عروض تقسيط تبدأ من 200 جنيه وتمتد حتى 24 شهراً بدون فوائد أو مقدم...” إندرايف ” تحتفي بأفضل السائقين في مصر وتمنحهم سيارات وجوائز كبرى في ختام مسابقة صيف 2025عمرو طلعت : ”فاوندإيفر Foundever العالمية ” توفر 2000 فرصة عمل فى مصر وتستهدف الوصول إلى 5 آلاف فرصة عمل...رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور محافظ البنك المركزيالبنك التجاري الدولي يطرح شهادة متغيرة جديدة بعائد يومي لمدة 3 سنواتمنال عوض : سرعة تنفيذ مصانع لبدائل البلاستيك بعدد من المدن المصرية لتهيئة المناخ الداعم لإعلانها مدن خالية من التلوث البلاستيكى في...
الأخبار

الأمين العام للجامعة العربية: ندين كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا

بلدنا نيوز الاقتصادي

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إدانة الجامعة لكافة أشكال التدخل الأجنبي فى ليبيا، محذراً من استمرار الصراع أكثر من ذلك.

وقال أبو الغيط خلال كلمته ببدء الاجتماع : إننا نجتمع اليوم وليبيا تمر بمنعطف خطير للغاية في مسار الصراع الذي يمزق هذا البلد العربي الهام .. هذا الصراع الذي يتحمل الشعب الليبي تداعياته الجسيمة منذ أعوام دون توقف، والذي باتت تطوراته تبعدنا كل البعد عن هدف التسوية السلمية المتكاملة للوضع في البلاد، وتمثل أبعاده تهديداً لسلامة ووحدة أراضي الدولة الليبية وأمن واستقرار دول الجوار المباشر ومنظومة الأمن القومي العربي ككل.

وأضاف الأمين العام: لقد تابعنا، بقدر بالغ من القلق والاستنكار، التدويل المتزايد المرفوض للأزمة الليبية، مع تفاقم التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في الصراع، والخروقات المتكررة والمعلنة لحظر السلاح على كافة الاتجاهات، والاستقدام المنهجي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحة المعركة ... وهو ما جعل من ليبيا مسرحاً آخر – وبامتياز – للتدخل الخارجي والاستهداف الإقليمي لإحدى الدول الأعضاء في جامعتنا العربية.

وتابع: كما نعلم جميعاً التعقيدات الداخلية المترابطة التي تخيم على المشهد الليبي ... وندرك تماماً دقة المرحلة التي تمر بها ليبيا وتلك التي تقف جامعة الدول العربية أمامها، مع تفاقم العمليات العسكرية المتلاحقة التي شهدتها البلاد، والحشد العسكري المتبادل القائم حالياً وخاصة حول سرت، والخطاب السياسي المتشدد المصاحب.

واستطرد: ورغم كل هذه التعقيدات، وتلك الأجواء، فإنني أقدر صادقاً أن هناك جملة من الثوابت التي لايزال المجلس يتشبث بها، ومستجدات أخرى يمكن أن يتلاقى حولها، وفي مقدمتها:

أولاً: إننا نتمسك بالحفاظ على سيادة واستقلال دولة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية على طول الخط ... ونقف بقوة في رفضنا لأية أصوات – داخل البلاد أو خارجها – تدعو إلى الانشقاق أو الافتراق، وأية مخططات – محلية كانت أم أجنبية – لتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ وإحداث شرخ دائم في النسيج المجتمعي الليبي.

ثانياً: إننا ندين كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في هذا البلد العربي، وقرارات مجلس الجامعة واضحة وثابتة في هذا الخصوص، وهي أكثر وضوحاً فيما يخص التدخلات الإقليمية الأوسع في الشئون الداخلية للدول العربية؛ كما نتمسك برفضنا المطلق لأية حلول عسكرية للوضع الليبي ... فلن يحقق الخيار العسكري انتصاراً لأي طرف، ولن يحقق العمل العسكري سلاماً أو يُرسي استقراراً على كامل التراب الليبي.

ثالثاً: لقد أجمعنا على أنه لا سبيل سوى الحل السياسي الشامل لتسوية الأزمة الليبية بكافة جوانبها، وبشكل يعالج جذور الأسباب التي ساهمت في إذكاء الصراع وتعميق الخلاف ... وذلك عبر عملية سياسية جامعة، بمساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة، على النحو الذي تؤكد عليه قرارات الجامعة، وتوافقت عليه الأطراف المشاركة في مسار برلين، واعتمده مجلس الأمن.

رابعاً: إن الهدف المباشر الذي يجب أن نسعي إليه، كما سعينا دائماً منذ أبريل 2019 ، هو إيقاف القتال وخفض حالة التصعيد العسكري الخطيرة في الميدان، والتوصل إلى تهدئة فورية على كافة خطوط المواجهة وخاصة حول سرت، ومن ثم تمكين الأطراف الليبية من تجديد انخراطها في مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة التي ترعاها البعثة الأممية للوصول إلى اتفاق رسمي وشامل ودائم لوقف إطلاق النار في كافة أرجاء البلاد.

خامساً: إن أية ترتيبات لوقف إطلاق النار لن تنجح أو تصمد طويلاً على الأرض ما لم تكن مصحوبة بالتزامات وأحكام واضحة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وتفكيك وتسريح الميليشيات المسلحة التي تعمل كلها خارج سلطة الدولة، والحيلولة دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية التي لا تهدف إلا لتحقيق أطماع ومصالح القائمين عليها.

سادساً: إننا نثمن عالياً أي جهد، وبالذات عندما يكون عربياً، لاستئناف الحوار السياسي الجاد بين الأشقاء الليبيين، طالما أن ذلك يرتكز على إطلاق عملية سياسية وطنية خالصة، يقودها الليبيون أنفسهم، وترعاها الأمم المتحدة؛ فهناك مقترحات بناءة ومفصلة تضمنها إعلان القاهرة، الذي لقي ترحيباً عربياً وإقليمياً ودولياً واسعاً؛ وهناك إسهام مقدر يتم عبر آليتي دول الجوار الثلاثية والموسعة؛ كما أن الجامعة العربية نفسها قطعت شوطاً طويلاً في عملها المتناسق والتكاملي ضمن المجموعة الرباعية مع الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، وتتولى الجامعة حالياً الرئاسة المشتركة للجنة المتابعة الدولية التي تعمل على تأمين الالتزام بخلاصات مؤتمر برلين ووحدة الجهود الدولية دعماً للسلام في ليبيا ومساندةُ لعمل البعثة الأممية.

واختتم كلمته: "هذه كلها ثوابت أثق في أن المجلس سيُبقي على توافقه بشأنها ... ومستجدات آمل أن تتلاقى وجهات نظر الدول الأعضاء حولها؛ فالوضع الذي نراه حالياً جد خطير، وهو مرشح للاشتعال بشكل أكثر خطورة، ومن ثم فإننا لا نملك رفاهية مجرد متابعة ما يحدث أو التداول بشأنه بطريقة اعتيادية، إذ أن الأمر يستلزم معالجة عربية أكثر قوة، وإرادة سياسية صادقة تجتمع عليها كافة الدول الأعضاء دون استثناء ... لتمكين الجامعة من الاضطلاع بمسئولياتها كاملة، والحفاظ على البلاد من التدخلات والأطماع الأجنبية، ومن ثم اخراجها من دوامة الاقتتال والانشقاق والاضطراب بالشكل الذي يستحقه وينشده الشبعب الليبي.

وتعقد الجامعة العربية اجتماع وزراء الخارجية العرب، بمشاركة الوزير سامح شكري وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لبحث الأزمة الليبية وتطوراتها، فى محاولة للرد على العدوان التركى عبر دعم المليشيات والجماعات الإرهابية داخل البلاد.

وكان السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، صرح فى وقت سابق ، أن الأمانة العامة تلقت طلباً من وفد مصر لعقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ، لبحث تطورات الاوضاع فى ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس.

وحينها، أكد وزير الخارجية الليبى الهادى الحويج ترحيبه بانعقاد اجتماع جامعة الدول العربية ومناقشة العدوان التركي على إحدي الدول الأعضاء بالجامعة، داعياً لتفعيل الدفاع العربي المشترك وسحب الاعتراف من حكومة السراج غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية وتبني إعلان القاهرة كحل للأزمة الليبية.

 

 

فودافون فايف جى بنك القاهرة 1
الأمين العام للجامعة العربية ندين كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا

آخر الأخبار

تحويل الأرقام
efinance