مبادرة تقنية جديدة توفّر قدرات مدهشة وراحة أكبر في حياتنا اليومية

تمكنّت شركة «إل جي إلكترونيكس» من تعزيز وظائف الأجهزة المنزلية والارتقاء بها إلى مستوى جديد تمامًا، من خلال استثمار تقنية التعلم العميق لتقدم مستوى غير مسبوق من الأداء العالي والراحة المطلقة في المنزل، وهو ما ستعرضه أمام الجمهور في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2017 في لاس فيجاس. تمنح تقنية التعلم العميق للأجهزة المنزلية التي ستعرضها «إل جي» القدرة على «فهم» طبيعة حياة المستخدمين بصورة أفضل عبر جمع المعلومات عن أنماط حياتهم وتحليلها، في عملية مستمرة تتحسّن بمرور الوقت لتقدم للعملاء حلولًا جديدة للمشكلات التي يواجهونها يوميًا. 

 

مكنسة التنظيف الروبوتية: أداء أفضل بالاعتماد على الذاكرة

تعتمد هذه المكنسة على حساسات متعددة وتقنية التعلم العمق، فتتمكن أحدث مكنسة كهربائية روبوتية لدى «إل جي» من إدراك ما يحيط بها وتحديد أماكن وأحجام الأشياء في الغرفة لتنجز عملها بأخذ ذلك في الحسبان. فبالتقاط صور الأجسام في الغرفة، تتذكر هذه المكنسة الذكية أماكن الأشياء التي تعوق حركتها، وتتعلم تفاديها مع مرور الوقت، بل إنها قادرة حتى على تحديد أماكن الأسلاك الكهربائية والنعال في الغرفة فلا ينتهي بها الأمر إلى توقف فرشاتها عن الدوران وقد علقت بشيء من أثاث الغرفة لتحتاج إلى مساعدة بشرية كي تتخلص منه. والمدهش أن مكنسة «إل جي» الروبوتية لا تكتفي بهذا فحسب، بل تستطيع تمييز الإنسان عن الكرسي وتطلب منه برفق التحرك والابتعاد عن طريقها حتى تكمل التنظيف، بينما تعامل الكرسي بطريقة مختلفة، وتناور حوله ببساطة. 

 

 

الثلاجة: الراحة بالذكاء

يطور التعلم العميق من «إل جي» أيضًا الراحة التي تقدمها ثلاجتها الذكية للمستهلكين. فمن خلال تحليل الاستخدام وعادات الأكل، تتمكن ثلاجة إل جي عبر التعلم العميق من تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام عبر توقع نشاطات الأسرة المستقبلية بناء على سلوكها في الفترات الماضية، كأن تملأ علبة صناعة الثلج تلقائيًا في ساعة من النهار «تعرف» أنه سيرتفع فيها الطلب على المشروبات الباردة. وتستطيع الثلاجة الذكية من «إل جي» أن تشغّل تلقائيًا في فصل الصيف نظام التعقيم رباعي المراحل لإطالة عمر الأغذية عندما تستشعر أن ظروف درجة الحرارة والرطوبة تسهم في تلف المواد الغذائية بسرعة أكبر.

 

مكيف الهواء: توفير أكبر للطاقة وأداء أفضل

يحلل مكيف الهواء الذكي من «إل جي» المزود بتقنية التعلم العميق أنماط السلوك اليومية للأسرة، «ليعلم» كيف يشغل أفرادها غرف المنزل في أوقات معينة على مدار اليوم. وبالاعتماد على هذه المعلومات، يتمكّن المكيف الذكي من «إل جي» بالاعتماد على التعلم العميق، من توفير درجات حرارة مريحة أكثر بسرعة وكفاءة، وليدفع بطاقة التبريد السريع إلى مناطق محددة. فمثلًا خلال عطلة نهاية الأسبوع قد تكون غرفة المعيشة هي المكان الذي يحتاج أكثر إلى طاقة التبريد أو التسخين، أما في أيام الأسبوع فسيكون المطبخ على الأرجح مركز النشاط العائلي اليومي.

 

غسالة إل جي: أفضل أداء في جميع الحالات

تساعد التقنية الجديدة غسالة «إل جي» على معرفة البيئة المحلية والنشاطات اليومية للمستخدم كي توفر له الأداء الأمثل والغسيل الأنظف. فمثلًا، في المناطق التي يتوفر فيها الماء العسر (المشبع بنسبة أكبر من كربونات الكالسيوم) تضبط الغسالة الذكية من «إل جي» درجة حرارة المياه والكمية المستخدمة منها للتغلب على آثار الماء العسر على الملابس. أما في المناطق التي تكثر فيها العواصف الترابية، تضيف الغسالة تلقائيًا دورة شطف إضافية فنحصل على ملابس أنظف.

وقال سونغ داي هيون، رئيس شركة إل جي لحلول الهواء والإلكترونيات والأجهزة المنزلية: «تمثّل تقنية التعلم العميق المرحلة المقبلة في تطور الأجهزة المنزلية الذكية، ولأن شركتنا هي الرائدة في هذا القطاع، فأمامنا مسؤولية أن نكون السبّاقين في تبني التقنيات المبتكرة. والعنصر الأكثر أهمية مما تستطيع هذه الأجهزة المنزلية أن تفعله هو كيف ستتصرف الشركات عندما تعطى إليها هذه البيانات. ونحن في إل جي نرى أن توفير الأداء الأفضل والراحة القصوى لا يعني أننا مضطرون للتضحية مقابل ذلك بالأمن والخصوصية، بل يمكن الحصول عليها معًا في الوقت ذاته بلا ريب.»

تعرض إل جي تجهيزاتها المنزلية المتقدمة التي تعتمد على تقنية التعلم العميق في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية بين 5 و8 يناير على الجناح رقم 11100 في القاعة المركزية لمركز مؤتمرات لاس فيغاس.