أعلنت شركة كاسبرسكي عن إطلاق الإصدار المحدث من حلها للحماية الأبوية، Kaspersky Safe Kids. وتضيف النسخة المجددة من التطبيق الأسري الجديد إمكانية طلب الأطفال لوقت إضافي على الجهاز بنقرة واحدة. فمع هذا التحديث، لم يعد الأهل يحتاجون إلى تحديد مقدار الوقت الإضافي في مربع الإعدادات بشكل يدوي، بل يكفي أن يوافقوا على الطلب أو يرفضوه عبر النقر على الإشعار والسماح بحد زمني جديد. وقد تم تصميم هذه الميزة لتسهيل التواصل بين الأهل وجعله سهلاً ومريحاً.
وفقا للدراسة العلمية «وقت الشاشة بين الأطفال في سن المدرسة 6-14: مراجعة منهجية»، قضى أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً بالمتوسط 2.77 ساعة يوميا على الشاشات، وكان 46.4% من هؤلاء الأطفال يستخدمون الأجهزة لمدة ساعتين أو أكثر يومياً. كما تظهر دراسة حديثة أجرتها كاسبرسكي أن مواقف الأهل، ومعتقداتهم، وعاداتهم، وسلوكياتهم تخلق بيئة اجتماعية مشتركة تؤثر على سلوك الأطفال. لكن وبالمحصلة، الأهل هم أصحاب القرار حيال الوقت الذي يقضيه صغارهم على الإنترنت، لذلك قد يجدون من وقت لآخر أن طفلهم يطلب وقتا إضافيا للجهاز.
باستخدام تطبيق Kaspersky Safe Kids المحدث، يمكن للأطفال طلب هذا الوقت الإضافي من الشاشة الرئيسية. وعندما يطلب الطفل وقتا إضافياً، يتلقى الأهل إشعاراً على شاشتهم، وهو ما يقودهم إلى قسم «الطلب». ولا يحتاج الأطفال إلى تحديد الوقت المطلوب، بل يمكن للوالدين اختيار تحديد ما يرونه مناسباً. بالإضافة إلى ذلك، يظهر التطبيق للأهل رسوماً بيانية مفيدة وواضحة على الشاشة الرئيسية حيث يمكنهم رؤية إحصائيات حول الوقت الإضافي المستخدم.

يمتلك جهازاً يعمل بنظام iOS لكن الطفل يستخدم جهازاً يعمل بنظام Android. لكن وفي المستقبل، سيتم توسيع الميزة ليصبح من الممكن طلب الوقت الإضافي ببساطة حتى عندما يستخدم كل من الأهل والأطفال أجهزة تعمل بنظام iOS. كما سيصبح من المتاح للأطفال أن يطلبوا الوقت الإضافي من الأجهزة العاملة بنظامي Mac و Windows.
معلقاً على التحديث الجديد، قال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «بالنظر إلى واقع أن الأطفال يمتلكون أجهزتهم الإلكترونية الخاصة منذ سن مبكرة إلى حد ما، فإن التحكم في وقت الشاشة هو أحد الميزات الرئيسية للتربية الرقمية الفعالة. وبينما نقوم بتطوير تطبيق Kaspersky Safe Kids وتحسينه، فإننا نفكر في احتياجات الأهل والأطفال معاً. فقبل التحديث، افتقدت عملية طلب الوقت الإضافي للجهاز السهولة لأي من الآباء والأطفال. لكننا نعتقد أن رقمنة هذه المهمة سيجعل التواصل بين البالغين والصغار أسهل وأقل ضغطاً»