دراسة: 3 طرق لإبقاء العنصر البشري في قلب اهتمام الذكاء الاصطناعي
كتب أحمد حسان عامر بلدنا نيوز الاقتصادي
استعرضت شركة سيلزفورس، وعلى لسان تيري نيكول، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط، مجموعة من الخطوات التي تساعد المؤسسات على الحفاظ على دور العنصر البشري في قلب اهتمام الذكاء الاصطناعي.
ويقدم الذكاء الاصطناعي اليوم وعوداً بجعل عملنا أكثر سهولة وإنتاجية، إذ يسلط نشر المساعدين الرقميين المعززين بالذكاء الاصطناعي الذين يجيبون عن الأسئلة ويقومون بتوليد المحتوى وأتمتة الإجراءات، الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي يمكن من خلالها لشركاتنا أن تكون أكثر كفاءة.
إلا أن كل تطور جديد في الذكاء الاصطناعي يترافق مع مخاوف أخلاقية جديدة، إذ لا يمكننا على سبيل المثال أن نوضح دائماً لماذا يقوم الذكاء الاصطناعي بالأشياء التي يقوم بها، أو إلغاء كل حالة من حالات عدم الدقة أو الضرر أو المعلومات الخاطئة المرتبطة به.
ومع تزايد مستويات تعقيد الذكاء الاصطناعي فمن المهم استطلاع كيف يمكننا الاستفادة من قوة الابتكارات دون تعريض أنفسنا لمخاطر جدية. وحتى نتمكن من القيام بذلك، علينا أن نضع العنصر البشري في طليعة مسيرة الذكاء الاصطناعي.
ويعد بناء الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الأفراد والذي يهدف إلى تمكينهم عوضاً عن استبدالهم ويبدأ كل محادثة بالبيانات ويشتمل على معايير لضمان سلامة التطبيق، من الأمور الأساسية حتى نتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى من ثورة الذكاء الاصطناعي.
وفي ما يلي ثلاث طرق تقترحها شركة سيلزفورس لإبقاء العنصر البشري في طليعة مسيرة الذكاء الاصطناعي:
ولا تنحصر ثورة الذكاء الاصطناعي في الابتكار التقني فحسب، بل إنها تتمحور كذلك حول تمكين العنصر البشري من التواجد في طليعة مسيرة الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطرق موثوقة وفعالة.
ومن خلال التطور المشترك لكل من الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري وعملهما معاً، يمكننا وفقاً لشركة سيلزفورس الاعتماد على قدرات الذكاء الاصطناعي وتحرير العنصر البشري بما يضمن قيامه بالأمور التي يجيد القيام بها على أكمل وجه وهي: الابتكار، والتدرب على تحسين المحاكمات العقلية، والتواصل بشكل أعمق فيما بين الأفراد. وسيسهم هذا المزيج في إيجاد شركات أكثر إنتاجية، وموظفين يتمتعون بمستويات تمكين أفضل، وفي نهاية المطاف ذكاء اصطناعي أكثر مصداقية.
|