التوقيع الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في تعزيز كفاءة العمليات داخل العديد من القطاعات وخاصة القطاع المالي

نسعى لتسريع عمليات التحول الرقمي من خلال منظومات الإيصال الإلكتروني والبصمة الزمنية والتأمين الإلكترونى

شراكات مع جهات محلية وإقليمية لضمان توافق حلولنا مع المتطلبات القانونية والتقنية لكل سوق

" إيجيبت تراست " لديها حلول متقدمة للتوقيع الإلكتروني والبصمة الزمنية والتأمين الإلكتروني

نتبنى أحدث التقنيات في الأتمتة والتشفير ونقوم بمراجعة هيكل التكاليف بشكل دوري
نعمل على مشاريع جديدة لتسهيل المعاملات الإلكترونية للأفراد وتعزيز مرونة العمليات

قال المهندس محمد كيوان رئيس التنفيذي لشركة "إيجيبت تراست" إن شركته نعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية لتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة من خلال توفير حلول التوقيع الإلكتروني التي تسرع عمليات التحول الرقمي سواء فيما يخص التوقيع الإلكتروني أو الإيصال الإلكتروني أو البصمة الزمنية وذلك من أجل القضاء على الروتين وسرعة إنجاز الأعمال.

وكشف " كيوان " في حواره ل " بلدنا نيوز الاقتصادى " عن قيام شركة " ايجيبت تراست " بإنشاء مركز بيانات احتياطي متكامل لمواجهة أي طوارئ وأى هجمات سيبرانيةوتعزيز الثقة فى خدمات الشركة .

وأوضح أن " إيجيبت تراست "تخطط لبناء شراكات مع جهات محلية وإقليمية لضمان توافق حلولها مع المتطلبات القانونية والتقنية لكل سوق من الأسواق التي ستنطلق بها .

وأكد الرئيس التنفيذي أن التوقيع الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في تعزيز كفاءة العمليات داخل العديد من القطاعات، وخاصة القطاع المالي مشيراً إلي تبنى شركته لأحدث التقنيات في الأتمتة والتشفير وقيامها بمراجعة هيكل التكاليف بشكل دوري مما جعلها قادرة علي تقليل النفقات في ظل جودة العمليات التشغيلية وكشف عن العديد من حلول التحول الرقمي للقطاع التجاري والمالي في نص الحوار التالى :

س: كيف تدعم شركة إيجيبت تراست الاستراتيجية المصرية للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية ؟

ج: نسعى في "إيجيبت تراست" لتعزيز التحول الرقمي في مصر من خلال توفير حلول متقدمة للتوقيع الإلكتروني، البصمة الزمنية، والتأمين الإلكتروني. هدفنا هو بناء بيئة رقمية متكاملة وآمنة تدعم رؤية الدولة للتحول الرقمي وتلبي احتياجات المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء. ولضمان استمرارية الخدمات بأعلى جودة، أنشأنا مركز بيانات احتياطي متكامل لمواجهة أي طوارئ، مما يعزز الثقة في خدماتنا ويتيح لنا تقديم حلول آمنة ومتطورة.

س: كيف ترى "إيجيبت تراست" دور التوقيع الإلكتروني في القطاعات المختلفة وخاصة القطاع المالي؟

ج : التوقيع الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في تعزيز كفاءة العمليات داخل العديد من القطاعات، وخاصة القطاع المالي فهو يوفر أمانًا أعلى وسرعة أكبر في تنفيذ المعاملات، ويقلل الاعتماد على الورق، مما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. المؤسسات المالية في مصر بدأت في اعتماد هذه التكنولوجيا بشكل أوسع، ونحن نحرص على تطوير خدماتنا بما يتماشى مع هذه الاحتياجات.

س: ما هى أبرز خططكم التوسعية فى منطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا؟

ج: بالتأكيد، نخطط للتوسع الإقليمي خلال الفترة القادمة من خلال دراسة أسواق جديدة تحتاج إلى خدمات التوقيع والختم الإلكتروني. نسعى لبناء شراكات مع جهات محلية وإقليمية لضمان توافق حلولنا مع المتطلبات القانونية والتقنية لكل سوق. نعمل على تطوير حلول تتناسب مع مختلف الأسواق وتلبي المعايير الدولية، مما يسهم في تقديم تجربة موثوقة ومرنة.

س: فى الأونة الأخيرة وفى ظل ارتفاع الأسعار وتغير سعر الصرف كيف واجهت "إيجيبت تراست" هذه التحديات في ظل ارتفاع التكاليف وأسعار الخدمات؟

ج: نواجه التحديات التشغيلية بفضل استراتيجيات فعّالة تهدف إلى تحسين كفاءة العمليات وتقليل النفقات. نتبنى أحدث التقنيات في الأتمتة والتشفير، ونقوم بمراجعة هيكل التكاليف بشكل دوري، مما يسمح لنا بتقديم خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان.

س: ما هي أبرز الحلول المالية والرقمية التى تقدمها ايجيبت تراست للعملاء ؟

ج: نقدم مجموعة متنوعة من الحلول، منها التوقيع الإلكتروني، البصمة الزمنية، ومنظومات الإيصالات الإلكترونية (POS) التي تخدم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما نعمل على مشاريع جديدة لتسهيل المعاملات الإلكترونية للأفراد وتعزيز مرونة العمليات. تلتزم "إيجيبت تراست" بمواكبة التطورات العالمية لضمان أعلى مستويات الأمان والموثوقية.

س: كيف تساهم خدمات "إيجيبت تراست" في تحقيق رؤية مصر للتحول إلى حكومة رقمية؟

ج : نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية لتطوير بنية تحتية رقمية متكاملة من خلال توفير حلول التوقيع الإلكتروني التي تسرع عمليات التحول الرقمي، وتوفر أمانًا عاليًا في المعاملات. هذه الحلول تساهم في تقليل البيروقراطية وتعزيز الشفافية، مما يخدم أهداف الدولة في التحول الرقمي ويعزز من ثقة الجمهور في الخدمات الإلكترونية.