|
كان سوق دبي المالي مستقرا إلى حد ما اليوم، متجهاً نحو تسجيل تراجع أسبوعي مع استمراره في مرحلة التصحيح. وضغط قطاع العقارات على الأداء العام للسوق، مما حدّ من إمكانية حدوث انتعاش.
وبينما قد يظل السوق معرض للهبوط على المدى القصير، إلا أن أساسياته القوية والاكتتاب العام الأولي المرتقب لشركة "أليك" (ALEC) قد يوفران له الدعم مستقبلاً.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر بشكل طفيف، متعافياً من خسائر دامت لثلاثة أيام، لكنه لا يزال في طريقه لإنهاء الأسبوع في المنطقة الحمراء. وقاد قطاعا الطاقة والعقارات المكاسب، رغم أن النظرة المستقبلية غير المؤكدة لسوق النفط على المدى المتوسط لا تزال تشكل خطراً.
على الصعيد الإقليمي، كان أداء الأسواق متبايناً، وبرز السوق السعودي كصاحب الأداء الأفضل هذا الأسبوع، مسجلاً مكاسب تقارب 5%. وجاء هذا الارتفاع القوي بعد أنباء عن أن هيئة السوق المالية تدرس إمكانية تخفيف القواعد التي تضع سقفاً للملكية الأجنبية في الشركات المدرجة. في غضون ذلك، واصلت البورصة المصرية ارتفاعها، مستمرةً في أدائها الإيجابي ومقتربةً من أعلى مستوى قياسي سجلته الشهر الماضي، وسط ظروف اقتصادية داعمة.
|