شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي في فعاليات افتتاح الملتقى العالمي لتكنولوجيا التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تستضيفه إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل النهيان خلال الفترة من 25 – 26 أبريل 2017، والذي يحمل عنوان "إشعال الحماسة في الابتكار والتعلم".

ويشارك في الملتقى والمعرض المصاحب له (2000) مسئول وخبير في مجال التعليم والموارد البشرية، من (35) دولة.

وقد بدأ الافتتاح بكلمة سفير المملكة المتحدة البريطانية لدى الإمارات فيليب برام، الذي أثنى على التنظيم المتميز للملتقى الذي يمثل نسخة مصغرة من الملتقى السنوي الذي يعقد بإنجلترا خلال شهر يناير من كل عام، وتلى ذلك كلمة للمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتعليم بالإمارات العربية المتحدة دكتور علي النعيمي، ثم نائب رئيس شركة مايكروسوفت انتوني ساليتو.

وعرض الدكتور طارق شوقي- خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية- السياسة العامة التي تنفذها الوزارة لتحقيق رؤية مصر المستدامة 2030، ومن أهمها المشروع الذي تعمل عليه الوزارة، ويحمل عنوان "نحو نظام تعليمي مصري مبتكر لإعداد شباب مصر للإنتاج والابتكار والمنافسة العالمية".

كما استعرض- خلال كلمته- بعض الحقائق والمعوقات التي تعرقل تنفيذ الخطط الإصلاحية، وآليات الدولة المصرية والوزارة للتغلب عليها، والتي من أهمها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومشروع بنك المعرفة المصري، وكيفية ربطه بالمناهج التعليمية، ومشروع "المعلمون أولًا" لتدريب المعلمين، بالإضافة إلى خطة الوزارة لاستيعاب كافة المعلمين، والذين يبلغ عددهم (5ر1) مليون، خلال الفترة القادمة، وكذلك التحضيرات الجارية لإطلاق نظام تعليمي جديد يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل لطلابنا، وأن تعود مصر كسابق عهدها منارة للمعرفة والثقافة والفن، والتي يسعى إليها الجميع.