كيونت تواصل تنفيذ برنامجها الداعم لنشاط المسئولية الاجتماعية للشركات على مستوى دول العالم


بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني (WHD) الذى يأتى فى 19 أغسطس من كل عام، تؤكد شركة كيونت – الرائدة عالمياً فى مجال البيع المباشر - على تواصل دعمها لمبادرة نشاط مشاريع المسئولية الإجتماعية فى جميع دول العالم، والتى تم تنفيذها حتى الآن على مستوى 10 أسواق بمختلف دول العالم.
وقد تتماشي جهود مبادرة المسئولية الاجتماعية مع فلسفة شركة كيونت لإثراء حياة الناس ومشاركتهم من الجانب الإنساني والاجتماعي على كافة الأصعدة والمستويات. حيث تسعى شركة كيونت لتقديم أفضل ما لديها بل وتسعى لتطويره على نحو مستمر من أجل تحقيق الاستفادة القصوى للمواطنين في كافة المجتمعات.
ويأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت عنوان: "الإنسانية واحدة. حيث يتسق هذا الموضوع ويتناسب تماماً مع أنشطة شركة كيونت نحو المسئولية الاجتماعية والتي موضوعها "لمس مليار قلب".
من جانبه، قال السيد/ هالدون أرين، المدير التنفيذي لشركة كيونت: "لقد أحرزنا تقدماً ملحوظاً نحو جهودنا الرامية إلى ترك بصمة إيجابية للمجتمع، فمع تواصلنا مع المواطنين فى مختلف المجتمعات لمسنا القبول والرضا من جانبهم ومن جانب المستهلكين أيضا. كما إننا عازمون على تحقيق تأثير إيجابي طويل المدي نحو إكساب الإنسان العديد من المهارات التى تمكنه من الإعتماد علي نفسه" .
وتابع: "يركز مشروع المسئولية الإجتماعية للشركة بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية من خلال تقديم أفضل كل ما لدينا، وحاولنا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة المجتمعات والمشاركة فى الأعمال الإنسانية الأساسية، ومنها علي سبيل المثال: تقديم "وجبات الإفطار في شهر رمضان"، "قوافل لتوزيع شنط رمضان"، "ورعاية يوم رياضي للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة"، بالإضافة إلى دورنا فى رعاية الأطفال الأيتام" .
ففي مصر، كان مشروع المسئولية الإجتماعية للشركة هذا العام هو: إقامة مائدة إفطار رمضان بحضور ممثلي الشركة وموظفيها للتأكيد على فلسفة المجموعة وعكس إستراتيجية الطامحة لتعزيز دورها في هذا المجال.
وأكد المدير التنفيذي لشركة كيونت، إنه تأتي هذه المبادرة في إطار إلتزام الشركة بمختلف مجالات المسئولية الإجتماعية، بإعتبارها عنصراً مؤثراً وفعالاً في مختلف الأسواق المتواجدة بها وعلى رأسها السوق المصرية والتى تعد واحدة من الأسواق الهامة التي نعمل فيها.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "إننا نعيش في عالم أكثر إتصالاً رقمياً من أي وقت مضى، فكل واحد منا لديه القدرة على العمل لمساعدة الآخرين لخلق عالم أكثر إنسانية".
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني(WHD) تم إختياره منذ سبعة أعوام مضت وتحديداً في 19 أغسطس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وكان يستهدف فى بدايته عمال الإغاثة الذين يقفوا في الخطوط الأمامية للحرب والكوارث، متحدين مخاطر هائلة وصعوبات كبيرة لتقديم المساعدة لأولئك الذين في أشد الحاجة إليها، الأمر الذى جعل العالم يستشعر اهميتهم ويرغب فى الإعتراف بأهمية دورهم وتقديم العرفان لعمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم من أجل خدمة الإنسانية.