النشأة: 
أنشئ بنك الكساء المصرى – مؤسسة أهلية لا تهدف للربح مشهرة مركزياً تحت رقم 716 لسنة 2015 بوزارة التضامن الإجتماعي – تحت مظلة بنك الطعام المصرى وبنوك الخير الهادفة لتوفير الإحتياجات الأساسية للمحتاجين فى محافظات جمهورية مصر االعربية. 
ويتخصص بنك الكساء المصرى فى توفير الإحتياج من الملابس والمنتجات الجلدية والمفروشات ..أو إحتياجات الكساء والغطاء التى تضمن للإنسان معيشة كريمة آمنة.  
نحن فى بنك الكساء المصرى نؤمن أن الملبس المناسب للسن والموسم والإحتياج البيئى والمهنى وللأفضلية الإجتماعية.. ليس فقط لمظاهر الآدمية الإنسانية والحفاظ على الحياة والإغاثة من البرد والعراء.. بل هو أيضا وسيلة تنمية مستدامة حيث يتيح الملبس المناسب الفرص ويزيد من الفاعلية المجتمعية الإيجابية ويفتح أبواب الرزق ويضمن الحضور الدراسى وينشر البهجة والثقة والأمل. 
ولهذا تم إنشاء هذا الكيان وتم تطوير عملياته اللوجستية وإجراءاته الدقيقة ليوفر الإحتياج المناسب. وفى تخصص الملابس يمثل هذا تحدى كبير من تجميع واسع للتبرعات العينية التى تشمل كل أصناف الإحتياج من الكساء الخارجى والداخلى والحذاء والغطاء... إلى الفرز الدقيق للأصناف المجمعة وتصليح ما يحتاج إلى إصلاح .. وتدوير ما يمكن تحويله لمناسبة الصنف للإحتياج .. وتغيير أصناف إلى أصناف أخرى أكثر ملائمة لبيئة وثقافة المستحق المتلقى ... إلى تصنيع أصناف يفتقدها التجميع العينى الذى نقوم به من المصانع والمحلات والشركات والأفراد )فتوجد أصناف يكون فيها عجز خلال التجميع العينى مثل ملابس الأطفال الشتوية التى نقوم بتصنيعها فى ورش صغيرة ومتوسطة من خامات مصرية 100% وبجودة عالية(.. إلى أصعب مراحل عملياتنا وهى التوزيع العادل الواسع الموجه الذى يستهدف الحالات المدروسة المدرجة فى كشوف أبحاث بنك الطعام المصرى وبرنامج وزارة التضامن الإجتماعى" تكافل وكرامة".  
حملاتنا التوزيعية مستمرة طوال العام.. وذلك للإحتياج الموسى للملابس وأيضا خلال أعياد الفطر والأضحى والمناسبات الموجهة مثل عيد اليتيم وعيد الأم... حيث نستهدف فى شهر يناير توزيعات عيد الميلاد المجيد وفى شهر فبراير نستهدف توزيعات تجهيز العرائس من الحالات الإنسانية المستحقة... فى شهر مارس نكثف توزيعاتنا فى حملات تستهدف الأمهات الأرامل والغارمات ومريضات سرطان الثدى والأمهات كبار السن من الحالات الإنسانية المستحقة... شهر إبريل نقوم فيه بحملات توزيعات دور الأيتام وعيد القيامة المجيد. 
أما شهر مايو فنعمل فيه على الحملات التوعوية فى المدارس عن التبرع بالملابس والتفاعل المجتمعى للطلبة قبل نهاية العام الدراسى .لنستكمل أعمالنا فى شهر يونيو من خلال توزيعات الملابس الصيفية للأسر المستحقة والحلات من ذوى الإحتياجات الخاصة... وفى شهر يوليو نقوم بحملات توزيع الملابس الرياضية على فرق رياضية فى أفقر القرى من خلال مراكز الشباب المنتشرة فى كل المحافظات وبالأخص فى صعيد مصر . 
شهر أغسطس هو شهر التطوع حيث ندعو الطلبة للتطوع خلال أجازة الصيف فى الفرز والتوزيع والإبتكار والتصميم والتسويق والبحث الميدانى... ونبدأ فى شهر سبتمبر حملات توزيع الزى المدرسى والشنط والأحذية المدرسية لطلبة المدارس من الحالات الإنسانية المستهدفة من خلال التعاون مع الجمعيات فى المحافظات.. شهر أكتوبر هو شهر حملات توزيع الملابس الشتوية وكذلك حملة توزيعات طلبة الجامعات من الحالات الإنسانية بالتعاون مع إدارات الجامعات المصرية .. والتى نوفر فيها ملابس عصرية لرفع الثقة وإتاحة فرص العمل والتعلم . 
تبدأ حملة دفا الشتا - وهى أكبر وأطول حملاتنا – فى أول شهر نوفمبر حيث نقوم بمسح محافظات االجمهورية بتوزيعات من خلال قوافل توزيع البطاطين المميزة الثقيلة وكذلك الملابس الشتوية من بلوفرات وشيلان وأطقم تريننج أطفال ثقيل وشرابات مصنعة خصيصا لهذه الحملة.. وتستمر حملة دفا شتا حتى نهاية شهر فبراير بالتوازى مع حملات أشهر يناير وفبراير. 
ينفرد بنك الكساء المصرى بالفرز الدقيق الذى يصنف التبرعات العينية من الملابس إلى مئات الأصناف حتى تصل كل قطعة ملابس للمستحق التى تناسبه.. وحتى يتلقى كل مستحق أصناف الملبس التى يحتاجها. نقوم بالفرز الأولى لفصل الملابس الشتوية والصيفية.. فكل موسم مناخى يستلزم أصناف ملبس مختلفة.. ثم نفرز لنفصل الرجالى والحريمى والأطفال )والأحذية والشنط والإكسسوارات والمفروشات(.. ثم الفرز الثانوى الأول إلى أصناف الملبس المختلفة )بنطلون – بلوفر – ملابس نوم..... إلخ(.. ثم الثانوى الثانى الذى يقسم المقاسات والإحتياجات حسب كل فئة مستحقة ... خلال الفرز نقوم بإصلاح العيوب فى الملابس حتى تصل الأصناف فى أبهى الصور للمستحقين ..
حفاظا على كرامتهم وتلبية لإحتياجاتهم. 
يعتبر بنك الكساء المصرى المؤسسة الوحيدة فى العالم التى تقوم بكامل عمليات التجميع والفرز والإصلاح والتدوير والتصنيع نهاية بالتوزيع الموجه لتبرعات الملابس... فعملياتنا تشمل إدارة الإمدادات كاملة من إستلام التبرع العينى وتصنيع نواقص أصناف التوزيع.. وحتى تسليم ما يناسب كل مستحق - بمقاسه وإحتياجه - إلى يده.  
يستهدف بنك الكساء المصرى سبع فئات خلال حملات توزيعاته وهم: طلبة المدارس من الحالات المستحقة – طلبة الجامعات من الحالات المستحقة – الأيتام – كبار السن من الحالات المستحقة – ذوى الإحتياجات الخاصة من الحالات المستحقة – حديثى الزواج من الحالات المستحقة – وشباب الرياضيين من الحالات المستحقة.. هذا بالإضافة إلى حالات الإغاثة وضحايا الكوارث والقوافل إلى القرى شديدة الفقر. 
وقد قام بنك الكساء المصرى خلال حملة دفا الشتا 2018-2019 بتوزيع مئات الآلاف من الملابس الشتوية الجديدة والبطاطين الثقيلة على الحالات الإنسانية من خلال قوافل إلى سيناء وإلى سوهاج وأسوان والبحيرة وقنا والواحات.. ومن خلال توزيعات موجهة فى دور أيتام ودور ذوى إحتياجات خاصة وعنابر الولادة والحضانات بالمستشفيات  وجمعيات ترعى حالات إنسانية وتوزيعات فى مناطق ذات نسبة فقر عالية مثل زبالين 15 مايو ومركز طهطا بسوهاج وقرى بمحافظة كفر الشيخ.. كما تم توزيع أتواب قماش على مشاغل ترعاها جمعيات تابعة لوزارة التضامن للمساعدة فى تشغيل السيدات المعيلات.. وقام بنك الكساء بحملات توزيع ملابس ثقيلة وبطاطين على حالات بلا مأوى فى شوارع القاهرة الكبرى .. كما قام بتوزيع بطاطين وملابس على عائلات الصيادين المستحقين فى مجرى نهر النيل. 
من أكثر حملات بنك الكساء المصرى التى أسعدت الأطفال الفقراء فى أفقر قرى محافظات مصر كانت حملة توزبع تيشيرت منتخب مصر خلال إقامة بطولة كأس العالم 2018 فى شهر يونيو.. هذا ومع إقامة بطولة أفريقيا على أرض مصر هذا العام، نستهدف توزيع خمسين ألف تيشيرت منتخب مصر خلال فترة البطولة لإسعاد الأطفال. 
وقد تم دعوة بنك الكساء المصرى للإشتراك فى مبادرة السيد رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لفئات المجتمع الأكثر إحتياجا والتى تم فيها رصد 277 قرية تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%.. على أن يساهم بنك الكساء فى تجهيز العرائس وتوفير أتواب الأقمشة لتشغيل المشاغل متناعية الصغر وكذلك توفير البطاطين والمفروشات لموجهة البرد وتنمية الطفولة عن طريق توفير كسوة شتوية وصيفية للأطفال.