من المقرر أن تعلن شركة مايكروسوفت عن أرباحها هذا الأسبوع، حيث سيركز المستثمرون على ثلاثة محاور رئيسية: زخم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مسار الهوامش، وكثافة رأس المال.

مع تسارع الشركة في بناء بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي، سيراقب السوق عن كثب ما إذا كانت خدمات Azure وحلول SaaS التابعة لمايكروسوفت ستستمر في تحقيق نمو مزدوج الرقم وتترجم إلى زيادة في تحقيق الإيرادات لكل عميل.

على صعيد الهوامش، قد تؤثر النفقات الرأسمالية الكبيرة المتعلقة بمراكز البيانات ووحدات الذكاء الاصطناعي على الربحية. أي مؤشرات على ضغط الهوامش قد تقلل من أثر النمو القوي في الإيرادات، مما يجعل توجيهات الشركة للربع القادم مهمة للغاية. سيشكل الطلب المستمر على برامج المؤسسات والبنية التحتية السحابية عاملاً رئيسياً في تأكيد تقييم مايكروسوفت المتميز.

وقالت لالي أكونر، المحللة العالمية لدى إيتورو: "نعتقد بشكل عام أن مايكروسوفت تظل أفضل شركة في السوق لوصفها كـ 'مرفق ذكاء اصطناعي'. ميزتها المبكرة في البنية التحتية وروابطها العميقة مع المؤسسات تميزها عن المنافسين. بينما قد يؤدي ضغط الهوامش من بناء الذكاء الاصطناعي الضخم إلى تقلبات قصيرة الأجل، يمكن للمستثمرين على المدى الطويل اعتبار أي تراجع فرصة للشراء، نظراً لحجم مايكروسوفت وصدارتها المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعل قصة نموها واحدة من أكثر القصص استدامة في قطاع التكنولوجيا."