الأحد 23 نوفمبر 2025 02:32 مـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بانر تنظيم الاتصالات
  • إعلان كايرو
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
  • تمويل المشروعات
  • أصل الانترنت
  • سامسونج 2025
  • بانر البنك الزراعى يوليو
وزير المالية : كل التقدير لجهود «إي فاينانس» و«إي تاكس» الداعمة لمسار التحول الرقمي”دي اكس سي” تعلن عن شراكة استراتيجية مع ” ايتيدا ” لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم حلول التكنولوجيا المتقدمةالبنك العربي يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لدعم انشاء وحدة عناية مركّزة”جوائز مصر لرواد الأعمال ” تحتفل بخمس سنوات من التأثير وتعلن عن الفائزين في 15 فئةهيئة الشراء الموحد تبحث إنشاء منصة أفريقية موحدة لدعم نفاذ الأدوية والمستلزمات وتعزيز التحول الرقمي الصحيرئيس الوزراء : مصر مستعدة لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزةفيكسد مصر (FEDIS) تعلن دعمها لحزمة جديدة من الخدمات الرقمية على منصة “مصر الرقمية” خلال مشاركتها في معرض Cairo ICT 2025خبراء مكافحة الاحتيال يحذرون من تصاعد التهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي” البنك الزراعي المصري ” يلتقي محافظ الدقهلية لتعزيز أوجه التعاون في المشروعات التنموية وتمويل صغار المزارعينالبنك التجاري الدولي-مصر يشهد تداولات بقيمة 1,2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضيتعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت في البنوك المصريةقطاع البنوك يستحوذ على 7.6% من إجمالي قيم تداولات قطاعات البورصة المصرية خلال أسبوع
الأخبار

الدكتور أحمد الطيب يرد على حملات الهجوم على الأزهر

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

 

قال الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف: إن جماهير العامة -فضلًا عن الدارسين والمختصين- أصبحت تشعر بأن هناك حملة ممنهجة من بعض الإعلام على الأزهر الشريف، ومَن يقومون بهذه الحملة طائفتان: طائفة تعلم أن هذا الكلام الذي يروجونه في برامجهم ليس حقيقيًّا ولا أصل له، وإنما هو فرصة في هذه الظروف لجذب المشاهد ولكثرة الإعلانات، وهذا يعني أن المعيار الذي يحكمهم هو المصلحة المادية التي تهدف إلى الكسب، ولا تنظر بحال إلى مصلحة الناس، فهي مصلحة غير معتبرة، مشيرًا إلى أن هناك تزييفًا للوعي يحدث كل ليلة، وذلك لأن المشاهد حين يسمع دائمًا وفي أكثر من برنامج أن الأزهر مناهجه إرهابية، وأنه هو الذي يخرج الإرهابيين، فهذا الأمر يشد الناس، وربما كان طُعمًا يبتلعه البسطاء ضحايا هذا التزييف، ولكن هكذا صناعة الإعلانات تبحث كلها عن المال، ولو بالمواد والإعلانات التي تضر بتربية بالفرد والمجتمع.

وأضاف في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أن ما يحدث الآن، من تناول الأزهر يوميًّا يهدف إلى جذب المشاهدين وزيادة عددهم وإثراء مجموعة قليلة تفهم جيدًا أن هذا الكلام ليس حقيقيًّا، لكن هو مصيدة للثراء على حساب المشاهد البسيط الفقير، وهذا إن جاز في الحضارة الغربية التي تحكمها الجوانب المادية البحتة، لا يجوز في الشرق؛ لأن الحضارة الشرقية يحكمها الخلق والدين، مؤكدًا أن المجتمعات من الناحية النفسية السيكولوجية وكأرض وكتاريخ وتراث، لها قيم تحركها وتحكم تصوراتها، وهي تعيش في انسجام تام مع هذه القيم، ولكن ما يحدث الآن هو إبعاد لهذه القيم وإحلال لقيم أخرى غريبة باتت هي المحرك لتلك المجتمعات، كقيمة المال وقيمة المصلحة والغرض، وهذا ما أحدث في المجتمع نوعًا من عدم الاستقرار ونوعًا من الانفصام الشخصي، الذي يؤدي بالضرورة إلى فقدان التوازن الذي يؤثر في سلوك الفرد والمجتمع.

 

وتابع الإمام الأكبر: وأما الطائفة الثانية من المهاجمين للأزهر في بعض وسائل الإعلام؛ فهي طائفة ممولة ممنهجة تتصيد وتفتعل الصراعات بين الثوابت الفكرية والعقائدية للمجتمعات مع الحضارة المادية الجديدة؛ لتنفذ مخططات مدروسة لهدم كل ما هو أصيل في هذه الأمة، وفي المقدمة مؤسسة الأزهر الشريف؛ لأن دعاة هذه الفتن يؤمنون بمفاهيم حضارية متسلطة لا تطيق أن يكون بجوارها في العالم حضارة أخرى مختلفة عنها، على الرغم من أن هناك حضارات كانت تتعايش ويستفيد أهلها بعضهم من بعض، انظر مثلا إلى الفكر اليوناني والفكر الإسلامي فقد تعاونا إلى أبعد الحدود، وكذلك الفكر المسيحي والإسلامي، ولكن اختلف الأمر بعد ظهور الحضارة الغربية، التي تميزت برغبة التسلط وعدم تحمل استيعاب أي حضارة أخرى، كما تميزت بإقصاء الدين عن مناهج الحياة، ولذلك فإن العولمة الآن في أوج هيمنتها الاقتصادية، والخطوة القادمة هي الهيمنة الثقافية ثم الاجتماعية، بحيث تعمم كل ما تراه هذه الحضارة في جميع أنماط الفكر والسلوك والعمل.

وأوضح أن الشرق تحكمه قيم تختلف عن القيم في الحضارة الغربية التي تبيح الإجهاض والشذوذ، ولذلك هناك مجموعة تعمل على مصادر القوة في حضارتنا: الإسلام – القرآن – السنة، التي يَعُونَ تمامًا أنها مواطن قوة، فلا توجد حضارة ولا ثقافة صمدت 14 قرنًا والناس يلتفون حولها سوى الإسلام واللغة العربية التي لم تتغير مفرداتها عبر هذه القرون؛ لأن القرآن الكريم هو الذي حافظ على اللغة إلى أن وصلتنا وإلى أن تقوم الساعة، ولذلك فإن هناك محاولات من الغربيين والمستغربين من بني جلدتنا لضرب اللغة العربية وإعادة اللغة العامية وإقصاء اللغة الفصحى؛ لأن عندهم تدابير لكل مرحلة من مراحل الشعور بالقوة بحيث يتحركون للسيطرة عليها، وقد نوهت في بعض البرامج عن هذه المعركة التي مضى عليها الآن أكثر من 100 عام، وقلت: إن هؤلاء كمن يبيع مشروبًا عتيقًا في جِرَارٍ جديدة.

واختتم الإمام الأكبر حديثه بأن ما يحدث الآن، من الهجوم المتكرر على الأزهر والكذب عليه هدفه ترسيخ هذا الكذب في عقول الناس ليصدقوهم، ولذلك يجب أن يكون الناس على علم بهذه الخلفيات وهم يرون هذه البرامج التي تفتري على الأزهر الذي هو عامل للاستقرار في هذا المجتمع، بل في كل المجتمعات الإسلامية.

فودافون فايف جى بنك القاهرة 1
أحمد الطيب حملات الهجوم الأزهر

آخر الأخبار

تحويل الأرقام
efinance